علماء يطالبون منظمة الصحة بفتح تحقيق آخر في منشأ كورونا
واقترحت المجموعة في رسالة مفتوحة نشرتها اليوم الجمعة، خطوات محددة يتعين اتخاذها عند فتح أي تحقيق جديد بشأن منشأ الفيروس.
وتشمل الاقتراحات ضمان أن الفريق يمكنه إجراء دراسات دون “الوجود غير الضروري” للمسؤولين الحكوميين في البلد المضيف، وإزالة أي صلاحيات لممارسة حق النقض في عملية اختيار الأعضاء، ومنح تفويض لضمان وصول الفريق على نطاق أوسع إلى البيانات والسجلات والعينات.
ووجدت بعثة مشتركة ضمت علماء من الصين، وجرى تنظيمها بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا ربما انتشر من الخفافيش إلى البشر عبر حيوان آخر، واعتبرت حادثة تسرب الفيروس من أحد المختبرات في مدينة ووهان الصينية هي الفرضية الأقل احتمالاً.
ونظراً لأن هدف الدراسة تم تحديده على التحقق في المصدر الحيواني للفيروس، فإن النظريات الأخرى لم تحظ بنفس الاهتمام، ولم يقم الفريق بالتحقيق الكامل في المختبرات، حسبما قال رئيس بعثة منظمة الصحة العالمية، بيتر بن مبارك في تقرير نشر في مارس(أذار) الماضي.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في وقت لاحق إن “التحقيق لم يحلل بشكل كاف احتمال حدوث تسرب داخل أحد المعامل قبل أن يقرر أن الفيروس قد انتقل، على الأرجح، من الخفافيش إلى البشر عبر حيوان آخر”.
وأضاف أدهانوم أنه على استعداد لنشر بعثات إضافية تشمل خبراء متخصصين، مشيراً إلى أن ذلك سيتطلب تعاون الصين.
وهذه ثالث رسالة مفتوحة من هذه المجموعة تطالب بفتح تحقيق آخر في منشأ الفيروس، وتضم الرسالة الموقعة من أكثر من 20 عالماً، ستيفن كواي، الرئيس التنفيذي لشركة أتوسا ثيرابيوتكس، التي تطور علاجات لسرطان الثدي ومرض كوفيد19-، بينما شارك جيمي ميتزل، الباحث البارز في مركز أبحاث المجلس الأطلسي، في إعداد الرسالة.