مجلس النواب الأمريكي يصوت الجمعة على خطة بايدن للإنعاش
واستمرت المفاوضات الأربعاء، في مجلس الشيوخ حول بعض النقاط الشائكة بما فيها زيادة الحد الأدنى للأجر بالساعة، إلى 15 دولاراً.
ولا يزال النص النهائي الذي يمكن أن يقره الكونغرس في الأيام المقبلة غير مؤكد، مع استمرار الانقسامات العميقة بين الجمهوريين والديموقراطيين.
وفي مواجهة الدمار الاقتصادي الناجم عن كورونا بدأ الوقت يضيق على حد قول رؤساء عشرات المجموعات الأمريكية الكبرى مثل غولدمان ساكس، وآبل، وجنرال موتورز، الذين طالبوا الكونغرس الأربعاء بالإسراع بتبني خطة الدعم الجديدة.
من جهته، قال زعيم الأغلبية الديموقراطية في مجلس النواب ستيني هوير في مؤتمر صحافي الأربعاء إنه سيطرح خطة الإنقاذ الأمريكية للتصويت في جلسة عامة الجمعة.
أما في مجلس الشيوخ، فيتمتع حزب بايدن بأغلبية ضئيلة جداً، إذ يشغل فيه الديموقراطيين والجمهوريين خمسين مقعداً، لكن يمكن للديموقراطيين الاعتماد على تصويت نائب الرئيس كامالا هاريس عند التعادل.
وعند عرض خطته في 14 يناير (كانون الثاني)، أشار جو بايدن إلى أنه يريد اعتمادها بحلول مطلع فبراير(شباط).
وفي رسالة إلى مسؤولي الكونغرس الديموقراطيين والجمهوريين الأربعاء بمبادرة من المنظمة غير الربحية “الشراكة من أجل مدينة نيويورك”، دعا أكثر من 150 مسؤولاً في شركات إلى تبني تشريع فوري، وواسع لمعالجة الأزمات الصحية، والاقتصادية التي سببها فيروس كورونا.
من جهتها، دعت منظمة “بزنس راوندتيبل” التي تضم أكبر المؤسسات في البلاد، في رسالة منفصلة الثلاثاء إلى “تبني خطة الإنقاذ الإضافية بسرعة”.
ورغم اجو بايدن في خطة الإنقاذ، مضاعفة الحد الأدنى للأجور إلى 15 دولاراً في الساعة بحلول 2025، تعتقد المنظمة أنه يجب وضع أسس هذه الزيادة بعناية، لتعكس الاختلافات الإقليمية في مستويات الأجور، ولا تضر بانتعاش الشركات الصغيرة.