الحرس الثوري يتحدث عن “صفعتين” تلقتهما أمريكا ويؤكد: الثالثة قادمة
كشف قائد قوة “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني، العميد إسماعيل قاآني، عن “صفعتين” تلقتهما أمريكا في العام الفائت وتحدث عن صفعة أخرى قريبة، ردا على اغتيال قاسم سليماني.
واعتبر القائد الإيراني في تصريحاته التي أدلى بها، اليوم الأربعاء، أن “من يريد أن يكون رجل ميدان ومقاومة يجب أن يكون أولا رجل المقاومة في الصراع مع النفس”، مبينا أن “قاسم سليماني كان على هذا المنوال وأصبح بطلا في الصراع الداخلي مع النفس ومن ثم تجلت هذه البطولة الداخلية في خارج الحدود وأينما اقتضى الأمر”، على حد وصفه.
وأشار قائد قوة “القدس” إلى أن “الأعداء والخبثاء الذين يقفون أمام جبهة المقاومة الإسلامية يجب أن يعلموا بأن إحدى أكبر نقائصهم هو عدم فهمهم”.
وبين القائد الإيراني أن “الأمريكيين قد أشعلوا في الأعوام العشرين الأخيرة في الفترة التي دعوا فيها إلى وجود قطب واحد والتي ظنوا فيها أنهم قادرون على فعل كل شيء ولا يمكن لأحد إيقافهم، لكنهم تلقوا الهزائم مرارا”، لافتا الى ان “الأمريكيين شرعوا بالحرب أولا في أفغانستان وهزموا هنالك وفي مرحلة أخرى هزموا في العراق في أسوا وضع”.
واعتبر قاآني أن “الإدارة الأمريكية بعد تلقيها الهزائم لجأت لتحشيد عناصر في العالم حيث قاموا بتنظيمهم بتمويل من أنظمة خبيثة كالسعودية وبمخططات جهات إجرامية كالكيان الصهيوني إلا أنهم هزموا هذه المرة أيضا”، بحسب وكالة أنباء “فارس” الإيرانية.
وكشف القائد الإيراني عن “وجود صفعتين قد تلقتهما الإدارة الأمريكية بعد اغتيال سليماني وأخرى قادمة”، مشيرا الى ان “الصفعة الأولى تمثلت بالتشييع المهيب للقائد الشهيد سليماني وكانت الصفعة الثانية الهجوم على القاعدة الأمريكية (قاعدة عين الأسد) وستكون الصفعة التالية هي التغلب بالبرمجيات الإلكترونية على هيمنة الاستكبار الخاوية وهي قضية مهمة”، على حد وصفه.
وشدد قاآني في تصريحاته على أن “هيمنة أمريكا يجب أن تُكسر من خلال المسار الذي انطلق وفي ظل المزيد من الجهود وتوجيهات سماحة قائد الثورة الإسلامية للنخب والشباب الإيرانيين”.