دولي

الجيش الأمريكي يتوعد برد “أكثر حزماً” على الصين في الهادئ

قال الجيش الأمريكي، مساء أمس الخميس، إن سفنه الحربية ستكون “أكثر حزماً” في الرد على أي تجاوزات للقانون الدولي، مشيراً خاصةً إلى بكين التي تطمح للتوسع في بحر الصين الجنوبي.

وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية في وثيقة حددت أهداف سلاح البحرية الأمريكي، والمازينز، وخفر السواحل للسنوات المقبلة، أن دولا عدة أبرزها الصين، وروسيا “تتحدى ميزان القوى في مناطق رئيسية وتسعى إلى تقويض النظام العالمي القائم”.

وأضافت الوثيقة، أن “قواتنا البحرية المنتشرة حول العالم تتفاعل مع سفن حربية صينية، وروسية، وطائرات بشكل يومي”، مشيرة إلى “عدوانيتها المتزايدة” واصفة الصين بـ “التهديد الاستراتيجي بعيد الأمد الأكثر إلحاحاً”.

وتطالب القوة الآسيوية بكل جزر بحر الصين الجنوبي تقريباً، وهي مطالبات تتنازع معها عليها دول أخرى في المنطقة بينها فيتنام، وماليزيا، والفيليبين، وبروناي.

وفي مسعى لمواجهة الصين، أرسلت الولايات المتحدة سفناً إلى المنطقة بشكل متكرر أكثر لإجراء ما تصفها بعمليات من أجل “حرية الملاحة”.

وأوضحت وثيقة وزارة الدفاع أن سلاح البحرية سيكون أكثر بروزاً في منطقة الهادئ حيث “سيرصد ويسجل تحركات خصومنا التي تخرق القانون الدولي، وتسرق الموارد، وتعتدي على سيادة الدول الأخرى”.

زر الذهاب إلى الأعلى