رياضة
قمران اصطناعيان لمراقبة المحيطات من الفضاء
وهذان القمران الاصطناعيان الصغيران المعروفان باسم “بي آر أو-2″ و”بي آر أو-3” أو “برايز-ريكون-أوربيتر” واللذان لا يتخطى حجمهما علبة أحذية، تملكهما شركة “أنسين لابز” المتمركزة في مدينة رين بغرب فرنسا، وسيدعمان القمر الاصطناعي “بي آر أو-1” الموضوع في مداره على ارتفاع 550 كلم منذ أغسطس (آب) 2019.
التصدي للجرائم البحرية
ومهمة الأقمار الثلاثة جمع “تواقيع” السفن من خلال التقاط الأمواج الكهرومغناطيسية التي تبثها البواخر عمودياً، وفق تكنولوجيا تسمح للجهات العسكرية والمدنية بتعزيز سلامة البحار والتصدي للجرائم البحرية.
وتسمح تكنولوجيا “أنسين لابز” التي تبقيها الشركة طي السرية، برصد سفينة من الفضاء بهامش دقة يتراوح بين كيلومتر وخمسة كيلومترات. وفي عرض سواحل البيرو، تشير عشر دوائر حمراء إلى وجود سفن تخطت حدود منطقة الصيد البحري.
مراقبة السفن بدقة
وأُطلق القمران الاصطناعيان الصغيران الجديدان اللذان يستمدان اسمهما من منطقة بروتانيه الفرنسية، واسمها باللغة المحلية “برايز”، أخيراً من منصة شركة “روكيت لاب” المتخصصة في إطلاق الصواريخ الصغرى في شبه جزيرة ماهيا في نيوزيلندا.
وتخطط “أنسين لابز” لنشر “كوكبة” من 20 إلى 25 من هذه الأقمار بحلول العام 2024، قادرة على جمع كمية من البيانات اليومية تكفي لـ”رسم طريق السفن بشكل دقيق جداً”.