محلي

التخطيط: صعوبة في السيطرة على السلع الداخلة للعراق وثلاثة اجراءات للحد من الرديئة

عزت وزارة التخطيط العراقية، اسباب وجود بعض السلع الرديئة في الأسواق، خصوصاً الغذائية، إلى التلاعب بالعلامات التجارية للعديد من المواد المستوردة، لافتة إلى ان السوق العراقية كبيرة والمنافذ عديدة وليس من السهولة السيطرة على جميع المواد التي تدخل البلاد.

وقال المتحدث باسم الوزارة عبدالزهرة الهنداوي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الوزارة ومن خلال الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية يعمل على فحص نحو 40% من السلع الداخلة للعراق، والمتبقي من المواد الاخرى يرتبط بوزرات اخرى، وعلى سبيل المثال، تكون المواد الطبية من مهام وزارة الصحة والمواد الزراعية من مهام وزارة الزراعة”.

وذكر الهنداوي، أن “هناك تزويرا للعلامات التجارية في العديد من السلع المستوردة، حيث يتم التلاعب بالمنتج وهو ليس بمنتج اصلي، حيث يقوم بعض المستوردين في داخل البلاد بتزوير العلامات وبيعها للاسواق باعتبارها من مناشئ اصلية”.

واضاف، أن “السوق العراقية، هي سوق كبيرة ودخلها العديد من المواد المستوردة، فضلاً عن منافذ استيراد كثيرة، وليس من السهولة ان يتم ضبط جميع المواد المستوردة إلى السوق العراقية بنسبة 100%، وتبقى هناك بعض حالات التسريب والتهريب”، مشيرا الى “تقدم في خطوات مراقبة وفحص البضائع المستوردة”.

وتابع، أن “الاجراءات التي من شانها معالجة مسألة السلع والبضائع غير الجيدة، تأتي من خلال تقليل الاجازات الاستيرادية التي تمنحها وزارة التجارة، فضلاً عن ضبط الاجراءات الخاصة بدخول السلع عبر هيئتي المنافذ والكمارك، كما ان فرق من جهاز التقييس والسيطرة النوعية تقوم بعمليات متابعة للمراكز التجارية للتأكد من كون السلع الموجود مطابقة للمواصفات وصالحة للاستهلاك البشري”.

زر الذهاب إلى الأعلى