واشنطن تحذر الصين من “عواقب وخيمة” لشركات تساعد روسيا
قالت وزيرة الخزانة الأمريكية غانيت يلين، إن الحكومة الأمريكية اطلعت على أدلة على احتمال مساعدة شركات صينية في تدفق معدات تستخدمها روسيا في جهودها في الحرب على أوكرانيا، على الرغم من العقوبات الغربية المفروضة على موسكو.
وذكرت يلين أنها حثت الصين على تضييق الخناق على الشركات، وقالت “إنها أثارت الموضوع خلال اجتماعات استمرت يومين مع خه لي فنغ نائب رئيس الحكومة الصينية، وعبرت عن قلقها من أن معدات “تفيد الجيش الروسي” تراوغ العقوبات، وتصل إلى موسكو لمساعدتها في حربها على أوكرانيا.
وأضافت يلين في مؤتمر صحافي في سان فرانسيسكو: “شددت على أن الشركات لا بد ألّا تقدم دعماً مادياً لقطاع الصناعات الدفاعية الروسي، وأنها ستواجه عواقب وخيمة إن فعلت ذلك”.
وتابعت “نحن عازمون على فعل كل ما بوسعنا لإيقاف هذا التدفق المادي الذي يساعد روسيا في شن هذه الحرب الوحشية وغير المشروعة”، محذرة أن أي شركة ستساعد موسكو في جهودها في الحرب قد تواجه عقوبات.
وأشارت إلى أن الحكومة الأمريكية فرضت بالفعل عقوبات على عدد من الشركات الخاصة، بما في ذلك بعض الشركات في الصين، التي تساعد روسيا في الحصول على المعدات، بالإضافة إلى بعض المؤسسات المالية التي يُحتمل أنها تساعد في تلك الجهود.