ارتفاع حصيلة شهداء فلسطين إلى 9488
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 9488 شهيداً.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي، إن “الكيان الصهيوني ارتكب 10 مجازر كبرى خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 231 شهيدا”، مشيراً إلى “ارتفاع عدد المجازر التي تعمد الكيان الصهيوني ارتكابها بحق عائلات قطاع غزة إلى 1006 مجزرة”.
وأضاف القدرة، أن “حصيلة عدوان الكيان الصهيوني ارتفعت إلى 9488 شهيداً منهم 3900 طفلا و 2509 سيدة وإصابة 24158 الف بجراح مختلفة منذ السابع من أكتوبر الماضي”.
وأكد أن “70 % من ضحايا عدوان الكيان الصهيوني من الاطفال والنساء والمسنين”، لافتاً إلى أن “وزارة الصحة تلقت 2000 بلاغ عن مفقودين منهم 1250 طفلاً لازالوا تحت الأنقاض”.
ولفت إلى أن “مجزرة مدرسة الفاخورة التي ارتكبها الكيان الصهيوني صباح اليوم، راح ضحيتها 15 شهيدا و 70 جريحا”، مبيناً أن “الانتهاكات الصهيونية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 150 من الكادر الصحي وتدمير 27 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة”.
وأشار إلى أن “الكيان الصهيوني تعمد استهداف 105 مؤسسات صحية وإخراج 16 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة جراء الاستهداف أو عدم إدخال الوقود”، لافتاً إلى أن “مستشفيات قطاع غزة متكدسة بالحالات الحرجة والخطيرة وبدأنا نفقد حياة العديد منهم يومياً نتيجة عدم توفر الإمكانيات الطبية لعلاجهم ومنع الكيان الصهيوني لخروجهم من شمال القطاع إلى معبر رفح”.
وأكد أن “الكيان الصهيوني يتعمد إرهاب الطواقم الطبية والجرحى بقصف مركز لمحيط وبوابات مستشفيات غزة وشمال غزة”، مبيناً أن “الكيان الصهيوني يتعمد ارتكاب مجازر مباشرة امام بوابات المستشفيات وسيارات الإسعاف ويستخدم سياسة الكذب والتضليل لخداع العالم من اجل تبرير جرائمه المكشوفة”.
وتابع: “بعد اعتراف الكيان الصهيوني بقصف قافلة الجرحى فان المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لوقف عربدة الكيان الصهيوني ونواياه المبيتة لارتكاب مزيد من المجازر في سيارات الإسعاف والمستشفيات”.
ونوه إلى أن “محاولات مجمع الشفاء الطبي ومستشفى الاندونيسي لاستمرار خدماتها الحساسة بضعة أيام من خلال تشغيل المولدات الثانوية ستفشل وستتوقف كل الخدمات المنقذة للحياة اذا لم يتم تزويد المستشفيات بالوقود أو الكهرباء”.
وناشد القدوة، كافة المؤسسات الدولية بـ”التدخل العاجل لتزويد مجمع الشفاء الطبي ومستشفى الاندونيسي بالوقود قبل حدوث الكارثة الكبرى”، داعياً كافة الأطراف ذات العلاقة إلى “توفير ممر آمن لتدفق عاجل للمساعدات الطبية والوقود والوفود الطبية لإنقاذ آلاف الجرحى والمرضى”.