دولي

هدوء في “عين الحلوة”.. وتحذير من “تطورات” خطيرة

خيم الهدوء على مخيم عين الحلوة، لا سيما على محاور القتال التي خرقت الهدنة خلال الساعات الماضية في حي حطين، الذي شهد، أمس الإثنين، معارك عنيفة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة فضلاً عن الخفيفة.

وأكدت مصادر لموقع “النشرة” اللبناني أن هذا الهدوء يأتي تطبيقاً لقرار وقف إطلاق النار، في الاجتماع الذي عقد بين مدير عام الأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري وهيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، بحضور رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتور باسل الحسن”.

فيما قالت مصادر أمنية إن الوضع السائد في مخيم عين الحلوة في لبنان ينذر بتطور الأمور إلى ما هو أخطر مما يحصل حالياً، كاشفة أن هذا “التوتر مدروس ومتعمد”.

وقالت المصادر لصحيفة “الجمهورية” اللبنانية، إن “الوقائع التي تتدحرج في مخيم عين الحلوة منذ اغتيال المسؤول في حركة فتح العميد أبو أشرف العرموشي، تؤكد أن هذا التوتر مدروس ومتعمد، ولا نخرج من حسباننا احتمال أن يتمدد إلى سائر المخيمات الفلسطينية”.

وأشارت المصادر إلى أن “استهداف المناطق اللبنانية في صيدا وجوارها بالرصاص والقذائف من داخل المخيم، وكذلك استهداف مواقع الجيش اللبناني في محيط المخيم ليس بريئاً، وينطوي على محاولة واضحة لتوسيع رقعة التوتير إلى خارج المخيم وجر الجيش إلى هذه المعركة”.

زر الذهاب إلى الأعلى