أمن

نائب: مسك الحدود مع دول الجوار لا يستثني أي منطقة و3 أولويات في المرحلة الأولى

أكد عضو لجنة الأمن النيابية، النائب ياسر اسكندر، أن مسك الحدود مع دول الجوار لا يستثني أي منطقة.

وقال اسكندر  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “عوامل عدة دفعت إلى وجود فراغات في بعض مقاطع الحدود مع دول الجوار خلال السنوات الماضية، أبرزها الضغط الأمني في العمق وبروز تنظيمات إرهابية هددت مراكز المدن الرئيسية، سواء بعد 2006 أو أحداث حزيران 2014. ولكن الوضع تغير خاصة مع وجود أجندة تحاول خلق توترات ونقلها إلى العمق”.

وأضاف، أن “قرار مسك الحدود العراقية مع دول الجوار لا يستثني أي منطقة، وهناك تعليمات مشددة حيال الآليات المسك والصلاحيات الممنوحة لحرس الحدود”، مؤكدًا أن “مسك الحدود يدعم الأمن القومي العراقي في 3 اتجاهات، أبرزها منع تحول المناطق الحدودية إلى نقاط تستغل من قبل أطراف دولية في خلق مناطق ساخنة”.

وأشار إلى أن “3 أولويات في مرحلة مسك الحدود الأولى، أبرزها إعادة خطط الانتشار وبناء المراكز والمخافر الحدودية وتجهيزها بالأسلحة الساندة مع تأمين أكبر لعملها، خاصة في ظل وجود جغرافية معقدة في بعض المقاطع”.

وكان حرس الحدود بدأ بالانتشار على الشريط الحدود بين العراق وإيران من جهة إقليم كردستان وأغلق أي مقرات غير رسمية سواء لأحزاب أو قوى.

زر الذهاب إلى الأعلى