دولي

الخارجية الفلسطينية تطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري

انتقدت الخارجية الفلسطينية، “ردود الفعل المتسرعة للمجتمع الدولي لإطلاق يد إسرائيل في التنكيل بالشعب الفلسطيني، وهو ما سمح لها بالتمادي في استعمال كل أسلحتها الفتاكة ضد قطاع غزة”.

وأشارت الوزارة إلى أن “العمليات العسكرية الإسرائيلية الانتقامية طالت التجمعات السكنية في مختلف مناطق القطاع، وأدت حتى الآن إلى استشهاد 313 مواطنا فلسطينيا وإصابة حوالي 2000 جريح بمن فيهم الأطفال والنساء، وغالبيتهم من المدنيين العزل”. وتتساءل الوزارة أين ردود المجتمع الدولي حيال ذلك؟.

تؤكد الوزارة أن قتل المدنيين بغطاء دولي يعتبر جريمة حرب، وانتقدت “التفويض الدولي لنتنياهو لارتكاب مجازر تحت مسمى حق الدفاع عن النفس، وهو ما يجعل المجتمع الدولي شريكا في هذه الجرائم”.

وأشارت الوزارة إلى “التدابير العقابية الجماعية التي فرضتها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، ليس فقط في قطاع غزة بقرارها قطع الكهرباء والمياه والسلع الأساسية بهدف التجويع وهي جميعها تعتبر جريمة حرب يتم تجاهلها من قبل المجتمع الدولي”.

ونوهت بما ترتكبه السلطات الإسرائيلية “في الضفة الغربية المحتلة من انتهاكات وجرائم، إغلاقها بالكامل، تقطيع أوصالها عبر اغلاق الحواجز المنتشرة في الضفة ومنع تنقل المواطنين وشل حياتهم، بما يشمل اغلاق معبر الكرامة، إطلاق يد الإرهابيين المستوطنين لارتكاب المزيد من الجرائم بحق القرى والبلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية والمواطنين الفلسطينيين ومركباتهم”، وطالبت المجتمع الدولي بإدانات واسعة حتى لا يقع في شرك ازدواجية المعايير وسياسية الكيل بمكيالين.

زر الذهاب إلى الأعلى