محلي

مكافحة المخدرات النيابية تنتقد عدم وجود مراكز تأهيل كافية للمدمنين

أعرب عضو لجنة مكافحة المخدرات النيابية، ياسر هاشم الحسيني، عن أسفه لعجز الإجراءات الحكومية والتشريعات الحالية في التصدي لمخاطر المواد المخدرة.

وانتقد الحسني  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” “عدم وجود مراكز متخصصة كافية لتأهيل المتعاطين تنسجم مع اعداد المتعاطين وحجمه الفعلي، خاصة في ظل ان المعطيات الأمنية تبعث على القلق”، مشيرا الى ان “هذه الافة السامة تفتك في المجتمع وخاصة في مناطق جنوب البلاد”.

وأشار الحسني الى أن “هناك نقصا في التشريع يتطلب التشديد من قبل الجهات المعنية”، داعيا إلى “الأجهزة الأمنية الى التحرك الفوري لمواجهة هذا الخطر الذي يشكل تهديداً للوضع الأمني والنسيج الاجتماعي العراقي.

وسبق أن أكدت إحصائيات وزارة الداخلية أن أعداد المتهمين بقضايا المخدرات بالسجون سواء بالتعاطي أو عمليات البيع وصلت إلى أكثر من 13 ألف نزيل، لافتة الى أن”مواد خطيرة مثل (الكريستال) و(الحشيش) و(الأفيون)، باتت منتشرة في العراق حيث أن أغلب المتاجرين يستهدفون فئة الشباب “.

كما وأعلنت وزارة الصحة، في تشرين الثاني العام الماضي، تحول البلاد من ممر لعبور المواد المخدرة إلى مركز لتعاطيها والمتاجرة بها، معتبرة في بيان أن “ظاهرة المخدرات أمر حساس وخطير.

زر الذهاب إلى الأعلى