أكد النائب باقر الساعدي، عضو لجنة الخدمات النيابية، أن حكومة السوداني ستعتمد 3 مسارات استراتيجية لإحياء سكك الحديد في العراق.
وقال الساعدي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “عوامل عديدة متراكمة منذ عقود دفعت إلى إهمال ملف سكك الحديد واثر على إنعاش الاقتصاد الوطني رغم أهميته في تحويلها إلى طرق نقل استراتيجية بسبب كفاءتها وقلة تكاليفها، ناهيك عن تدني خطورة حوادثها مقارنة بطرق النقل الأخرى”.
وأضاف، أن “حكومة السوداني أدركت أهمية سكك الحديد كونها تشكل محورًا أساسيًا في طرق التنمية العراقية، لذا اعتمدت 3 مسارات استراتيجية لإحياء هذا القطاع من خلال تطوير المشاريع المتعلقة به والبحث عن إمكانية إنشاء طرق للسكك بين ميناء الفاو وصولاً إلى الحدود العراقية-التركية وبقية المحافظات الأخرى”.
وأشار إلى أن “النقل عبر السكك يكلف أقل بنسبة تصل إلى 80% مقارنة بالوسائل الأخرى، ما يجعل استثمار هذا القطاع مهم وحيوي وفعال في نفس الوقت”، متوقعًا أن “يشهد الربع الأول من عام 2024 إعلان أولى مشاريع تطوير سكك الحديد”.
ويضم العراق عدة مسارات لسكك الحديد تعود لعقود طويلة، وعلى الرغم من المحاولات لتطويرها، إلا أنها تبقى ضمن إمكانيات متواضعة في قطاع النقل.
