الدفاع النيابية تحدد “السر” وراء الاستقرار الأمني الذي يعيشه العراق
كشفت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، “السر” وراء استقرار العراق حاليًا والذي وصفته بـ”أفضل حالات الاستقرار الأمني والسياسي”.
وقال عضو اللجنة ياسر وتوت، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “العراق يمر حالياً بأفضل حالات الاستقرار الأمني والسياسي خلال الفترة الحالية، وهذا الامر تحقق بشكل كبير بعد تشكيل حكومة محمد شياع السوداني”، مشيرًا الى ان “هذا الامر تحقق لوجود دعم سياسي كامل للحكومة والقرارات التي تتخذها”.
وبين وتوت ان “الخلافات السياسية والصراعات هي من تؤدي الى عدم الاستقرار الأمني، فهذا الملف له ارتباط مباشر بالاستقرار السياسي، لكن رغم ذلك الجهات المختصة مطالبة بتكثيف العمليات النوعية والاستخباراتية لضرب ما تبقى من خلايا تنظيم داعش الإرهابي وعصابات المخدرات والجريمة المنظمة”.
ويشير خبراء الى ان هناك تداخلاً كبيراً جداً بين الملف الأمني والملف السياسي، إذ يؤثر النشاط السياسي على مستوى السياستين الداخلية والخارجية بشكل فعال على الملف الأمني، فيما يؤكدون أنه عندما تكون هناك نجاحات في السياسة الداخلية يكون الوضع أكثر هدوءاً.
ويقول خبراء أمنيون في تصريحات وتقارير سابقة، ان العراق يمرُّ بأفضل مراحل الاستقرار الأمني، ولا توجد تعرضات، وباتت عمليات التسلل محدودة جداً، ولا وجود للعمليات النوعية الإرهابية في الداخل العراقي، إضافة إلى نجاح القوات الأمنية في تقييد تحركات تنظيم داعش الإرهابي بعد أن كان في الأمس قادراً على أن يستخدم ما يطلق عليه بالجغرافيا العسكرية المعقدة في السلسلة الجبلية بالمناطق المفتوحة في الصحراء.