سياسية

المناطق المتنازع عليها تدخل السباق الانتخابي .. وعين “اليكتي” على كركوك وسنجار

مع اقتراب موعد انتخابات مجالس المحافظات تتسابق الكتل السياسية، من بينها الكردية للحصول على الاصوات في المناطق المتنازع عليها، فيما يسعى الاتحاد الوطني الكردستاني الى استعادة السلطة في محافظة كركوك.

ويؤكد عضو المجلس القيادي في الاتحاد الوطني لطيف نيرويي، أن حزبه مازال موجوداً في المناطق المتنازع عليها، لاسيما في خانقين وطوزخورماتو ومخمور وكركوك ومركز الموصل وسنجار.

ويقول نيرويي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الاتحاد الوطني يسعى للحصول على أصوات جيدة في هذه الانتخابات والعمل لإعادة السلطة في محافظة كركوك، لاسيما وانه كان فعال في ادارة المحافظة سابقا”.

وأضاف أنه ” هذه المرة يريد استعادة السلطة مجددًا في كركوك وتغيير الإدارة الحالية، وأن تمثل هذه الإدارة الجديدة جميع المكونات وليس مكون واحد”، مؤكدا أن “الاتحاد الوطني يريد أن يكون له دور في ادارة المحافظة الجديدة حسب استحقاقه الانتخابي”.

وأشار نيرويي إلى أن “الاتحاد يرغب بأن تكون  الإدارة الجديدة خدمية ولا تفرق بين منطقة وأخرى، وأن يحصل ايضًا في محافظة نينوى على أصوات عالية وأن يشارك في ادارة محافظة نينوى، للعمل على معالجة مشكلة قضاء سنجار لانها كبيرة جدا”.

وبين أن “النازحين من أهالي سنجار وهم أكثر من 160 الف لم يعودوا بعد إلى مناطقهم ومازالوا في محافظات كردستان، ومازال التواصل مع هذه المناطق صعبا”.

ولفت إلى أن “الخدمات والإعمار في سنجار ما تزال دون المستوى المطلوب مع وجود صراع قوي بين بعض الأطراف والأحزاب فيها، لذلك فأن الاتحاد الوطني بامكانه معالجة هذه المشاكل اذا شارك ودخل في ادارة محافظة نينوى”.

ونوه بأن “الاتحاد الوطني لا يريد معالجة مشاكل سنجار باستخدام القوة وانما من خلال التفاهم والاتفاق وان يكون   للجميع وليس لجزء منهم ضد جزء آخر”، موضحا أن “الانتخابات المقبلة مهمة جدا بالنسبة للاتحاد ونريد ان نشارك بقوة فيها، وان يكون لنا دور في أدارة المناطق المتنازع عليها والى جانب جميع المكونات”.

وفي (18 تشرين الثاني 2023)، أكد النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني في محافظة نينوى شيروان دوبرداني، أن الكرد يسعون لتصحيح المسار في انتخابات مجالس المحافظات المقبلة.

 وقال دوبرداني  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الكرد تعرضوا للمضايقات وانتهاك الحقوق في المناطق المتنازع عليها، ولم يتم مراعاة وجودهم وثقلهم الشعبي والسياسي”.

وأضاف أنه “نسعى في هذه الانتخابات وبعدها إلى استعادة ما تم أخذه من حقوق المكون، وقلب النتائج لصالحنا، ونحن نمتلك القوة والإرادة الشعبية”.

وشدد دوبرداني، أن “الخطوة المقبلة هي استعادة المناصب التي هي استحقاقنا وتم أخذها من المكون”.

وتستعد المحافظات العراقية لخوض انتخابات المجالس المحلية في (18 كانون الأول 2023)، فيما تتسابق الأحزاب الكردية في المناطق المتنازع عليها، لكسب أكبر عدد من الأصوات، فيما يضع حزب بارزاني عينه على كركوك ومنصب المحافظ فيها.

زر الذهاب إلى الأعلى