دولي

34 قتيلاً في أم درمان بعد قصف عشوائي

كشفت وزارة الصحة بولاية الخرطوم، الثلاثاء أن قصفا عشوائياً خلف 34 قتيلاً بينهم أطفال، في سوق شعبية بمدينة أم درمان السودانية.

وأوضحت أن معظم القتلى من التجار في سوق الملجه، وأصحاب عربات النقل. ومن جهتها، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، الثلاثاء إن مسلحين قتلوا 40 مدنياً على الأقل في يوم واحد بدارفور السودانية.
وأشارت هيئة محامي دارفور، التي تراقب الصراع، في بيان إلى مقتل شخصيات بارزة في الأيام الماضية في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، وقالت إن المتطوعين يواجهون صعوبة في دفن الجثث المتناثرة في الشوارع.
وتجدد العنف والنزوح في دارفور بشكل حاد مع استمرار الجيش النظامي وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في قتالهما بالعاصمة الخرطوم، ومناطق أخرى من السودان.
وتسبب الصراع في نزوح أكثر من 2.9 مليون شخص وأجبر نحو 700 ألف على الفرار إلى دول مجاورة. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في الأسبوع الماضي إن السودان، ثالث أكبر دولة أفريقية مساحة، على شفا حرب أهلية واسعة النطاق يمكن أن تزعزع استقرار المنطقة ككل.
وعن الجنينة، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير جديد إنها وثّقت مقتل ما لا يقل عن 40 مدنياً، بما في ذلك إعدام 28 سودانياً من المساليت، في مدينة مستري بغرب دارفور على بعد 45 كيلومتراً من الجنينة.

وقال مسؤولون محليون في وقت لاحق إن 97 لقوا حتفهم بينهم عناصر من قوة دفاع شعبية، وطلبت منظمة هيومن رايتس ووتش من المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في أعمال العنف.

وقال جان بابتيست غالوبين، الباحث الأول في الأزمات والصراع في هيومن رايتس ووتش: “روايات الناجين من الهجمات الأخيرة في غرب دارفور تحاكي الرعب والدمار واليأس الذي كان موجوداً في دارفور منذ 20 عاماً”.
وقالت المنظمة إنها أطلعت قوات الدعم السريع على نتائجها ولم تتلق أي رد.

زر الذهاب إلى الأعلى