النزاهة تكشف عن عدم استيفاء ١،٥ مليار دينار ضرائب مستحقة في واسط
ذكرت دائرة التحقيقات في هيئة النزاهة أن ملاكاتها في محافظة واسط نفذت عمليَّات ضبط لحالات عدم القيام بالتحاسب الضريبي، ومعاملات صرف وهميَّةٍ، وصرف مبالغ خلافاً للضوابط والتعليمات في عددٍ من الدوائر في المحافظة.
الدائرة أشارت في بيان صحفي إلى أن الفريق الميداني لمكتب تحقيق واسط، الذي انتقل إلى فرع الهيئة العامة للضرائب في المحافظة، تمكن بعد القيام بالتحري والتدقيق من ضبط إضبارة مكلف؛ لعدم وجود تقارير التحاسب الضريبي لها منذ العام ٢٠١٣، لافتةً إلى أن المبالغ الواجب دفعها كضريبةٍ تقدر بــ (١,٥٠٠,٠٠٠,٠٠٠) مليار وخمسمائة مليون دينار، عن مجموع مبالغ التصاريح الكمركيَّة الداخلة لمصلحة المكلف.
وأضافت إنه تم ضبط (٨١) وصل شراء ومعاملة صرف مزورة في غرفة رئيس لجنة المشتريات في الهيئة العامة للمياه الجوفيَّة – مشروع واسط ، لافتةً إلى تزوير تواقيع أعضاء لجنة المشتريات من قبل مدير الهيئة ورئيس اللجنة، لافتة إلى أن الوصولات المضبوطة الصادرة عن محلاتٍ مختلفةٍ كانت فارغةً ومختومةً ومعدةً للاستخدام، وأن مجموع المبالغ المصروفة بموجبها تقدر بــ (٤٨,٥٠٠,٠٠٠) ثمانية وأربعين مليوناً وخمسمائة ألف دينار.
وتابعت إن الفريق رصد قيام مديريَّة بلديَّة العزيزيَّة بصرف مبالغ ماليَّةٍ لعدد من الخبراء الذين انتدبتهم محكمة تحقيق العزيزيَّة بخصوص دعوى حادث مروري حصل على الطريق العام الرابط بين واسط وبغداد، بالرغم من أن المحكمة لم تقم بإدخال البلديَّة طرفاً في الدعوى، موضحةً أن الدعوى المروريَّة قد سرت على عدد من موظفي البلديَّة، ومن ضمنهم المدير بشكل شخصي، مؤكدةً قيام البلديَّة بصرف مبالغ للخبراء المنتدبين بشكل مخالف للتعليمات والضوابط، بدل الأشخاص المدعى عليهم الذي يفترض تحملهم نفقات الانتداب.
واكد البيان إنه تم الكشف عن تلاعب بالمستمسكات الخاصة بالمواطنين المرافقة مع “كوبونات” تجهيز مادة النفط الأبيض في محطة تعبئة الصويرة القديمة التابعة للشركة العامة لتوزيع المنتجات النفطيَّة، موضحةً أنه تم ضبط (٧٨) كوبوناً تم التلاعب بها من قبل العاملين في المحطة؛ لغرض تكرار التجهيز بالنفط الأبيض أكثر من مرة، خلافاً للضوابط والتعليمات