محلي

لأسباب مجهولة.. مندلي قد تفقد عيون “ملا جعفر”

أفاد مصدر حكومي في ديالى، بانخفاض تدفق المياه من العيون المائية عند الحدودية العراقية الايرانية لأسباب مجهولة، معرباً عن مخاوف من أزمة مائية جديدة بسبب قلة المخزون المائي.

وقال مدير ناحية قزانية ، مازن اكرم الخزاعي،  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، إن “الاطلاقات المائية الواردة من عيون مائية تقع ضمن الحدود الايرانية مع قضاء مندلي شرقي ديالى او ما تسمى عيون (ملا جعفر) انخفضت من 250م3/دقيقة الى 150م3/دقيقة لأسباب مجهولة رغم الأمطار والسيول التي تدفقت في الموسم الشتوي الماضي”.

وبين ان “عيون (ملا جعفر) تتدفق نحو سد مندلي لتشكل موردا مائيا مع مياه الابار لتلبية الاحتياجات الاساسية رغم ان العيون الايرانية لم يتم تحديد اماكنها وعددها حتى الآن وتتطلب تنسيقاً بين الجانبين العراقي والايراني”.

ولفت الخزاعي الى ان “مياه هذه العيون غير صالحة للاستهلاك البشري بشكل مباشر وتتم معالجتها في محطات الإسالة من الشوائب الكبريتية قبل ضخها للمواطنين”.

واعرب عن “مخاوف من ازمة مائية جديدة مماثلة لازمات السنوات الماضية بسبب قلة المياه الخام الواردة وتناقص الخزين في سد مندلي رغم تطهيره من قبل الموارد المائية”.

وتطالب اوساط رسمية وشعبية منذ سنوات طويلة باستغلال عيون “ملا جعفر” الواقعة ضمن الحدود الايرانية العراقية واستغلالها كإيرادات مائية لمناطق شرقي ديالى “قضاء مندلي وناحية قزانية”.

زر الذهاب إلى الأعلى