اقتصادمحلي

الكناني يكشف خفايا ملف العمالة الاجنبية وطرق دخولهم الى العراق

اكد الخبير الاقتصادي ناصر الكناني، استمرار دخول العمالة الاجنبية بأعداد كبيرة عن طريق سماسرة من عدة منافذ حدودية ابرزها في كردستان، مضيفا ان جميع الاشخاص الذين دخلوا الى العراق لم يتم فحصهم او اجراء اختبارات طبية لهم.

وقال الكناني في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “دخول هذه الاعداد بشكل مستمر فاقم العديد من الاثار السلبية على الاقتصاد العراقي بصورة عامة وعلى الفرد بصورة خاصة”، مشيرا الى ان “العمالة الاجنبية ساهمت وبشكل كبير بخروج ملايين الدولارات من العراق سنوياً”.

واردف: ان “هنالك تقصير واضح  من وزارة الهجرة نتيجة حدوث العديد من الخروقات القانونية والاقتصادية في هذا الملف”، لافتا الى ان “الامر وصل الى البيع والشراء في هؤلاء الاشخاص، حيث وصل سعر العامل الى 300 الف دولار، بينما وصل سعر العاملة الى 600 دولار”.

واتم الكناني حديثه، ان “جميع الاشخاص الذين دخلوا الى العراق لم يتم فحصهم او اجراء اختبارات طبية لهم”، مبينا ان “احد المنافذ الرئيسية لإدخال العمالة الاجنبية عن طريق التهريب هي منافذ اقليم كردستان”.

وكان مستشار رئيس مجلس الوزراء للشؤون المالية مظهر محمد صالح، قد اكد أن العمال الأجانب يحولون 600 مليون دولار سنويا خارج العراق ويعملون في قطاعات محدودة الإنتاجية، فيما تبلغ البطالة الفعلية في العراق 16٪ من إجمالي القوى العاملة.

زر الذهاب إلى الأعلى