محلي

المضايقات و”حسد العيشة” تجبر يخت الضلوعية على الهروب الى بغداد

كشف صاحب مشروع اليخت السياحي في قضاء الضلوعية، جنوبي صلاح الدين، أسباب إلغاء مشروعه في صلاح الدين والاتجاه الى بغداد، مبديا في الوقت نفسه استعداده لإطلاق مشروع نهري جديد.

واطلق ناظم العبيدي قبل عام مشروع اليخت السياحي في قضاء الضلوعية جنوبي صلاح الدين، بعد استحضار تجربة خبرته من الاغتراب في المغرب العربي.

وقال العبيدي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “اسباب نقل اليخت بسعة (100 راكب) من صلاح الدين الى منطقة الاعظمية في بغداد هو تعرضه الى مضايقات اجتماعية ودينية من قبل بعض شيوخ العشائر وعلماء الدين بحجج وجود اغان وحفلات داخل اليخت تمس التقاليد العشائرية والمجتمعية”، مؤكداً أن هذه “المزاعم عارية عن الصحة ولا وجود لها وان الاغاني تسمع بصوت منخفض من قبل الأُسر وبحدود الالتزام وعدم التسبب بأي ازعاج اجتماعي”.

وعد العبيدي اتهامات مخالفة اليخت للاعراف المجتمعية بانها “حملة مفتعلة و حسد عيشة من قبل أطراف أغاضها نجاح مشروع اليخت السياحي وما حققه من مكاسب واقبال اجتماعي”.

ونوه العبيدي الى ان “رجال الدين والعشائر وضعوا شروطا تعجيزية مقابل عودة اليخت للعمل تتضمن منع المطربين وخفض صوت جهاز (الدي جي) الذي يستخدم اثناء النزهة في اليخت”، واصفا ذلك بأنه “طردة صريحة”، متسائلا “هل الجلوس في اليخت نزهة ام مجلس عزاء؟”.

وجدد صاحب اليخت “نفنيه وتفنيده لأي اتهامات او مزاعم حيال مخالفة اليخت ورحلات النزهة العائلية في نهر دجلة لاي ضوابط اخلاقية او اجتماعية”، مشيراً الى “وجود رقابة امنية واستخبارية لجميع الرحلات والاشخاص الذين يرتادون اليخت السياحي يوميا ولم تسجل اي مخالفات او خروق”.

واكد العبيدي “استمرار العمل بمشروع يخت تكريت سعة 450 راكبا”، مبيناً أن “العمل في تكريت يؤمن بيئة نجاحاً أفضل من المناطق الريفية والعشائرية التي ترفض هكذا مشاريع”.

زر الذهاب إلى الأعلى