دولي

الأمم المتحدة تعلق على الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب

دعت الأمم المتحدة الجزائر والمغرب إلى إيجاد سبيل لتطوير العلاقات بين البلدين لإرساء الأمن في المنطقة وذلك على خلفية إعلان الحكومة الجزائرية قطع العلاقات مع المملكة.

وخلال مؤتمر صحفي عقده مساء الأربعاء قال ستيفان ديوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إنه “يحث الدولتين الجارتين على إيجاد سبيل لتطوير العلاقات بما في ذلك من أجل ضمان السلام والأمن في المنطقة”.

وأمس الثلاثاء أعلن وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، قطع بلاده علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب اعتبارا من ذلك اليوم.

وقال لعمامرة: “لقد ثبت تاريخيا أن المغرب لم يتوقف عن القيام بأعمال غير ودية وعدائية ضد الجزائر”.

واتهم الأجهزة الأمنية ووسائل الإعلام المغربية بـ”شن حرب ضد الجزائر بخلق إشاعات”، لافتا إلى أن “التحقيقات الأمنية كشفت تعرض مواطنين ومسؤولين جزائريين للتجسس ببرنامج بيغاسوس الإسرائيلي”.

أعربت وزارة الخارجية المغربية، عن أسفها للقرار الذي اتخذته السلطات الجزائرية، واصفة إياه بـ”غير المبرر والمتوقع في ظل التصعيد الذي لوحظ خلال الأسابيع الأخيرة”.

ورغم أن الحدود بين البلدين الواقعين في شمال إفريقيا مغلقة منذ العام 1994، فقد ظلت العلاقات الدبلوماسية بينهما قائمة منذ 1988 عندما عادت بعد قطعها على خلفية نزاع سابق.

وفي السنوات الأخيرة تتميز العلاقات بين الجزائر والمغرب بتوتر بالغ على خلفية قضايا عدة بينها الأمن الحدودي وملف الصحراء الغربية واتهامات السلطات الجزائرية للرباط باستخدام برنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي للتجسس عليها.

زر الذهاب إلى الأعلى