دولي

الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة يبحثان مساعدة أوكرانيا عسكرياً  

عقد زعماء الاتحاد الأوروبي محادثات، أمس الخميس، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بخصوص الأمن الغذائي العالمي، والعقوبات المفروضة على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، ومن المتوقع أيضاً أن يصادقوا على خطة لتزويد كييف بمزيد من قذائف المدفعية.

تأتي مشاركة غوتيريش في قمة الاتحاد الأوروبي، بعد أيام من تمديد اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا بشأن التصدير الآمن للحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، والذي ينظر له باعتباره حاسماً للتغلب على أزمة الغذاء العالمية.

وقال المستشار الألماني أولاف شولتس إن التكتل يريد “التأكد من أن حرب العدوان الروسية المروعة على أوكرانيا لن تؤدي إلى انعدام الأمن الغذائي في العالم”.

وأضاف “نحن بحاجة لضمان استمرار صادرات الحبوب، على سبيل المثال من أوكرانيا”.

وعارضت رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس أي تخفيف للعقوبات المفروضة على موسكو بموجب اتفاق الحبوب، ودعت لفرض سقف أسعار أشد صرامة على صادرات النفط الروسية.

وانضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى القمة عبر دائرة تلفزيونية، وناشد أوروبا تسريع وتكثيف إمداد الأسلحة بما في ذلك الصواريخ طويلة المدى والطائرات الحديثة وفرض عقوبات إضافية على روسيا أو المخاطرة باستمرار الحرب.

وأضاف “إذا ترددت أوروبا فسوف يتاح للشر الوقت لإعادة تجميع الصفوف وإعداد نفسه لأعوام من الحرب”.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن أي عقوبات جديدة على روسيا ستستهدف في أغلبها الالتفاف على العقوبات.

وأضافت أن الاتحاد الأوروبي سيتعاون مع منظمات أخرى للبحث عن الأطفال الأوكرانيين الذين تم ترحيلهم إلى روسيا والضغط من أجل إعادتهم.

وتابعت “إنها تذكرة مروعة بأكثر فترات التاريخ ظلمة.. ترحيل الأطفال. هذه جريمة حرب”.

وعارضت الولايات المتحدة مطالبة روسيا بتخفيف العقوبات الغربية، قبل أن تسمح موسكو باستمرار صادرات الحبوب الأوكرانية من موانئ البحر الأسود إلى ما بعد منتصف مايو (أيار)، قائلة إنه لا توجد قيود على المنتجات الزراعية أو الأسمدة الروسية.

زر الذهاب إلى الأعلى