مقتل نرويجي من أصل باكستاني في “جريمة طائفية”
قالت الشرطة الباكستانية، اليوم الإثنين، إن نرويجياً من أصل باكستاني من الطائفة الأحمدية في باكستان، قتل بالرصاص في جريمة قتل هي الأحدث في سلسلة من جرائم الكراهية التي تستهدف أتباع هذه الطائفة المضطهدة.
وقال المتحدث باسم الطائفة الأحمدية سليم الدين إنه “تم استهداف رشيد أحمد البالغ “75 عاما ً في مدينة غوغرات شرق باكستان.
وقال المسؤول بالشرطة نديم بات، نقلا عن تحقيقات أولية: يبدو أن عقيدته هي الدافع الوحيد وراء اغتياله.
وأضاف بات أنه تم العثور على جثة الشاب المسلم المشتبه بقتله أحمد على بعد كيلومترين من موقع الجريمة، مشيرا إلى أنه انتحر فيما يبدو بعد جريمة القتل.
وكانت هذه الجريمة هي الأحدث في سلسلة من عمليات اغتيال أشخاص يتبعون الأقلية الأحمدية في السنوات الأخيرة، والتي أثارت إدانات من هيئات حقوقية وطنية وعالمية.
وتواجه الأحمدية ، وهي أقلية قوامها 4 ملايين شخص في باكستان ، تهديدات بالقتل والترهيب وحملة كراهية مستمرة منذ عقود.
وتصر الأحمدية على اعتناقها الإسلام، لكن باكستان أعلنت الجماعة غير مسلمة في عام 1974 لأنهم يعتبرون مؤسس طائفتهم غلام أحمد، نبيا.
