دولي

مسؤول فلسطيني يُحذر من شروع الاحتلال في تنفيذ مخطط ضم الضفة الغربية

حذر عضو بمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، من شروع الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ مخططه الكبير لضم الضفة الغربية بعد قرارها الأخير بشرعنة بؤر استيطانية، وبناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة.

وقال عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة رمزي رباح للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن “شروع الاحتلال في شرعنة البؤر الاستيطاني يمثل استمرارا للتوسع الاستيطاني لكنه بداية المخطط الكبير للحكومة اليمنية الإسرائيلية لضم الضفة الغربية”.

وأضاف رباح أن “إقرار شرعنة تسع بؤر استيطانية يأتي على طريق تحويل نحو 150 بؤرة استيطانية إلى مستوطنات رسمية، وبالتالي مصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية والمياه والمواد والمساحات الجغرافية”.

وأكد أن الخطر الداهم الذي تواجهه القضية الفلسطينية يتمثل في مخطط إسرائيلي لمصادرة كافة المناطق المصنفة (ج) التي تشكل نحو ثلثي من إجمالي مساحة الضفة الغربية.

ونبه رباح إلى أن هذا المخطط “سيدفع إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية لمنع أي فرص لقيام دولة فلسطينية وحصر الفلسطينيين داخل كانتونات معزولة وتكريس سياسة التمييز العنصري ضدهم “.

وشدد على مسؤولية مجلس الأمن الدولي في ظل المداولات الجارية بين أعضائه لاستصدار قرارا بشأن الاستيطان الإسرائيلي، مطالباً بهذا الصدد الولايات المتحدة الأمريكية بالامتناع عن اتخاذ موقف مناهض لذلك.

واعتبر المسؤول الفلسطيني، أن الولايات المتحدة “توفر غطاءً دائما للسياسة الاستيطانية الإسرائيلية عبر الاكتفاء بالاستنكار الخجول للاستيطان، والمطلوب من واشنطن عدم عرقلة إدانة السياسة التوسعية الإسرائيلية في مجلس الأمن “.

وفي السياق قال “المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان” في منظمة التحرير، إن الحكومة الإسرائيلية الحالية “تتحدى بشكل صارخ” الموقف الأمريكي المعارض لشرعنة بؤر استيطانية ومشاريع بناء آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية.

زر الذهاب إلى الأعلى