العمليات المشتركة: اعتماد مبدأ الانفتاح والمناورة لتعزيز الأمن في كركوك

أكدت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الخميس، تعديل الخطط العسكرية في محافظة كركوك واعتماد مبدأ الانفتاح والمناورة، وفيما أوضحت الأسباب الموجبة، أكدت الاستمرار بالعمليات النوعية لإضعاف إمكانيات العدو.

وقال نائب القائد العام للعمليات المشتركة الفريق الركن قيس المحمداوي خلال زيارته للمحافظة في تصريح للوكالة  الرسمية إن “لمحافظة كركوك أهمية كبيرة سواء على الصعيد الأمني أو الاقتصادي و السياسي وأيضا في ما يتعلق بوجود بعض من فلول عصابات داعش الإرهابية التي تحاول أن تثبت وجودها من خلال الاعتداء على القطعات الأمنية والمواطنين بين الحين والآخر”.
وأضاف، أن “قيادة العمليات المشتركة تعمل وفق رؤية القائد العام للقوات المسلحة وجميع القادة الأمنيين فيما يخص تعديل الخطط والمناورة بالقطعات والقيادة والسيطرة وعدم جعل القطعات النوعية من جهاز أمني واحد”، مؤكدا، أن” هذه الخطوة مهمة جدا وفقا للتحديات”.
وأشار إلى أن” زيارته اليوم لقاطع عمليات كركوك تأتي بهدف الإشراف على عملية إعادة الانفتاح وتبديل بعض القطعات، والتي ستجنى ثمارها قريبا”، لافتا إلى أن” جميع القطعات الأمنية سواء كانت من الشرطة الاتحادية أو من الجيش أو الحشد الشعبي تبذل جهودا كبيرة للقضاء على العصابات الإرهابية”.
وتابع، أن” محافظة كركوك مهمة وستكون لدينا فرقتان من الجيش وهي خطوة لها علاقة بموضوع الانفتاح والمناورة ولها علاقة بتأمين مبدأ مهم يتعلق القيادة والسيطرة “،مبينا، أن” العدو بين فترة وأخرى يحاول أن ينفذ هجمات لكن قطعاتنا البطلة والضربات الموجعة سواء من القوة الجوية ووكالات الاستخبارات مستمرة لإضعاف إمكانياته وعلينا أن نستمر بهذا الضغط ومعه فعالياتنا التعرضية لردع الأخطار والعمل بروح الفريق الواحد”.
من جانبه، أكد قائد المقر المتقدم للعمليات المشتركة في كركوك الفريق الركن جبار نعيمة الطائي لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن” زيارة نائب القائد العام للعمليات المشتركة و قائد القوات البرية لقاطع عمليات المقر المتقدم للعمليات المشتركة في كركوك تمثل دعماً مهماً”، لافتا إلى أن” المناورة وتغيير الخطط من متطلبات العمل لضمان وحدة القيادة والسيطرة وضمن السياقات العسكرية”.
وبشأن التنسيق المشترك بين القوات الاتحادية والبيشمركة، أوضح الطائي أن” هنالك مركز تنسيق مشترك في قيادة المقر المتقدم بمحافظة كركوك وأن هيئة الأركان مسؤولة عن التنسيق بين قطعات القوات الاتحادية وقطعات البيشمركة في أي حركة أو عملية تجري في القاطع، فضلا عن تنفيذ عمليات مشتركة يجري التخطيط لها وتنفيذها مجتمعة بين قطعات الجيش والبيشمركة للقضاء على العصابات الإرهابية”.