منوعات

تويتر تتيح اشتراك “العلامة السحرية” في 6 دول

أتاحت منصة التغريدات القصيرة تويتر، خاصية العلامة الزرقاء للشراء عبر تطبيق أندرويد، بسعر أعلى من المدفوع على الويب.

وحددت شركة تويتر سعر العلامة الزرقاء السحرية عبر أندرويد بنحو 11 دولارا شهريا، مثل iOS، وهو ما يزيد بنسبة 35% عن سعره على الويب.
لم تعلن تويتر سبب الاختلاف في السعر، ولكن من الواضح أن الشركة تريد تحميل رسوم متجر Play على المستخدمين بدلا من دفعها بنفسها، وفقا لموقع “gsmarena”.
يتلقى مستخدمو “العلامة لزرقاء” ترتيبا ذا أولوية في الردود، والقدرة على تعديل التغريدات، وتحديد 60 دقيقة لعمليات تحميل الفيديو (عبر الويب فقط).
هناك أيضا رموز تطبيقات مخصصة، وتنقل أسهل للتغريدات التي تم وضع إشارة مرجعية عليها، ومحاذاة في مجلدات، ويمكن أن يكون للتطبيق سمة مختلفة.
الميزات المخصصة للهواتف فقط هي تخصيص شريط التنقل، بالإضافة إلى ميزة القارئ التي تبسط سلاسل الرسائل الطويلة للحصول على تجربة قراءة أفضل.
تتوفر “العلامة الزرقاء” عبر أندرويد حاليا في أستراليا وكندا واليابان ونيوزيلندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن إيلون ماسك مالك تويتر، يسعى إلى تنويع مصادر دخل الشركة بعيدا عن إيرادات الإعلانات.
وأشارت إلى رغبة الملياردير الأمريكي، في تحقيق إيرادات من خلال تحويل الحسابات الموثقة إلى حسابات باشتراك شهري.
وتراجعت الإيرادات اليومية لتويتر بنحو 40% عن مستواها منذ عام، في ظل هبوط عائدات الإعلانات للشركة، وفقا لتصريحات مصدر مطلع.
ونقل موقع ذا إنفورميشن عن المصدر القول إن أكثر من 500 من كبار المعلنين على منصة تويتر أوقفوا إعلاناتهم منذ استحواذ الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على المنصة في أكتوبر/تشرين الأول.
وأضاف المصدر إن صفة “معلن كبير” تطلق عادة على عميل إعلاني يحقق أغلب دخل تويتر.
وشعر المعلنون بالقلق من احتمال تقليص المحتوى على المنصة، رغم أن الشركة قالت لهم إن ماسك لا يريد أن تصبح المنصة “مجانية للجميع”.
وفقا لوكالة الأنباء الألمانية، ألغت منصة تويتر مؤخرا الحظر الذي استمر 3 سنوات على الإعلانات السياسية في إطار التحول المستمر في سياسات الشركة في ظل قيادة ماسك.وتكافح الشركة للحد من خسائر الإعلانات مع انسحاب إعلانات العلامات التجارية الشهيرة، في ظل المخاوف من سياسات المحتوى الجديدة. وفي بداية العام الحالي سرحت منصة تويتر حوالي 40 خبيرا ومهندسا في مجال الإعلانات الرقمية.

زر الذهاب إلى الأعلى