محلي

مطالب باعتماد آليات وتقنيات امنية جديدة لتدمير “مفقس الإرهاب” في ديالى

طالب مختصون في ديالى، يوم الأحد، باعتماد آليات وتقنيات أمنية حديثة لتدمير وكر إرهابي تم تدميره عدة مرات الا ان تنظيم “داعش” يحييه باستمرار لتنفيذ هجماته.

وقال مدير ناحية قره تبه شمال شرقي ديالى، وصفي مرتضى التميمي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، ان “القوات الامنية وبعمليات مستمرة منذ سنوات دمرت معسكراً ارهابياً لداعش يقع في اطراف ناحية العظيم قرب حدود ناحية قره تبه يطلق عليه (معسكر عائشة) الا ان التنظيم يعيد إحيائه بعد كل عملية امنية ويعد من خلاله لهجمات تستهدف القطعات الامنية”.

وبين التميمي ان “معسكر عائشة أصبح مفقسا للإرهاب بسبب استمرار تسلل الإرهابيين من جبال حمرين نحوه مستغلين المساحات الجغرافية الشاسعة والفراغات الأمنية الممتدة لعشرات الكيلومترات”، داعيا الى “اعتماد طائرات مسيرة وتقنية رصد ومراقبة امنية حديثة لمنع إحياء المعسكر الارهابي وتدميره بالكامل”.

واضاف “القضاء على بؤر ومواطن الإرهاب بين جبال حمرين ونواحي العظيم وقره تبه يتطلب نشر كاميرات مراقبة على امتداد الحدود ونقاط رصد مكثفة لمنع تحركات وتسلل الإرهابيين”.

واكد “عدم وجود أي بؤر او حواضن لداعش داخل قرة ناحية قره تبه وجميع المفارز الارهابية تتسلل من جبال حمرين”.

وهو رأي يتفق معه الخبير الامني فؤاد البياتي، إذ يؤكد لوكالة شفق نيوز، انه “يمكن احتواء خطر معسكرات ومواطن الإرهاب بديالى باعتماد طائرات مسيرة وعمليات يومية وتمشيط جوي مكثف للحد من الأنشطة الارهابية”.

وعزا البياتي فشل تدمير واحتواء معسكر عائشة الارهابي الى “العمليات الكلاسيكية المكشوفة والتي تنفذ بين وقت وآخر، ما يتيح للعناصر المسلحة الهرب والتخفي والعودة الى المعسكر بعد او فور انتهاء العمليات الأمنية وانسحاب القطعات”.

ويقع “معسكر عائشة” بين حدود ناحيتي العظيم وقره تبه شمالي ديالى، وكان أكبر بؤرة لمسلحي تنظيم داعش على مدى السنوات الماضية، حتى ان مسلحي تنظيم القاعدة كانوا يستخدمونه قبل ذلك.

ورغم أنه يطلق عليه اسم “معسكر” إلا أنه يتكون في الحقيقة من مجرد مخابئ صغيرة وأنفاق ومخازن للأسلحة والمتفجرات، وكان منطلقاً رئيسياً لشن هجمات داعش في ديالى وكركوك وصلاح الدين قبل أن يتم تدميره عام 2014.

زر الذهاب إلى الأعلى