دولي

رئيس كوريا الشمالية يظهر مع ابنته في إطلاق صاروخ باليستي

ظهر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مع ابنته لأول مرة، اليوم السبت، في صور لافتة للأنظار يمسك فيها كل منهما بيد الآخر قبل إطلاق أكبر صاروخ باليستي في اليوم السابق.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية اليوم السبت، إن كوريا الشمالية أطلقت صاورخ هواسونغ-17 الباليستي العابر للقارات أمس الجمعة.

وكان حضور ابنة كيم إضافة مفاجئة، لعملية الإطلاق إذ لم تظهر علناً من قبل.

ويقول مُحللون إن ظهورها المفاجئ يثير احتمال انتقال زعامة الدولة إلى “جيل رابع” من عائلة كيم.
ولم تذكر الوكالة اسم الفتاة التي ظهرت في الصور بمعطف أبيض، وتمسك بيد والدها وهما ينظران إلى الصاروخ الضخم.
وقال مايكل مادن الخبير في شؤون زعامة كوريا الشمالية في مركز ستيمسون في الولايات المتحدة: “هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها ابنة كيم جونغ أون في مناسبة عامة، وهذا أمر له مغزى كبير ويمثل درجة معينة من الارتياح من كيم جونغ أون لدرجة أن يظهر ابنته للعلن بهذه الطريقة”.
وقالت جيني تاون من مؤسسة “38 نورث” للأبحاث المتخصصة في شؤون كوريا الشمالية من واشنطن إن “اصطحاب كيم لابنته عند إطلاق الصاروخ ونشر صورهما وهما يتابعانه، يوحي بأنه بصدد الاستجابة للضغوط لابطاء برامج الأسلحة والعودة للمفاوضات”.

ويرجح خبراء أن لكيم ثلاثة أبناء، ابنتان وابن واحد. ويعتقد بعض المراقبين أن أحدهم ظهر في مقاطع مصورة لاحتفالات العطلة الوطنية في سبتمبر(أيلول) الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى