ريشي سوناك يجمع حكومته لإصلاح الاقتصاد في بريطانيا
وعلى رأس جدول أعمال سوناك إعداد البيان المالي الذي تنتظره الأسواق المالية بشغف، والذي من المقرر صدوره في 31 أكتوبر (تشرين الأول)، لكن صحيفة تايمز قالت إنه قد يتأجل بضعة أيام.
وردا على سؤال عن توقيت البيان، الذي سيحدد أسلوب الحكومة لسد عجز في الميزانية يصل إلى 40 مليار جنيه إسترليني (45.88 مليار دولار)، قال وزير الخارجية جيمس كليفرلي لـ”سكاي نيوز” إنه ليس لديه “تأكيد واضح” عن الموعد.
وقال كليفرلي: “سيرغب سوناك بالطبع في قضاء بعض الوقت في العمل على تفاصيله. نعلم أنه يجب أن يصدر قريباً. نعلم أن الناس يبحثون عن اليقين. ونعرف أن الناس يريدون فكرة أوضح عن خطط الحكومة”.
واختار سوناك، الذي خلف ليز تراس في رئاسة الوزراء بعد أن عمت الفوضى ولايتها القصيرة، أمس الثلاثاء ألا يعين وزير مالية جديداً، لكنه عيّن حكومة تمزج بين الأطياف السياسية لحزب المحافظين على اختلافها.
وتعرض نهجه لانتقادات من حزب العمال المعارض، الذي ركز على إعادة النائب سويلا برافرمان وزيرة للداخلية بعد أقل من أسبوع من إقالتها بقرار من تراس، بسبب مخالفة للقواعد الأمنية.
ويواجه سوناك، ثالث رئيس وزراء لبريطانيا هذا العام، قائمة طويلة من المشاكل التي تتجاوز الأزمة الاقتصادية، منها توحيد وإعادة بناء حزب ممزق شوهت سمعته الفضائح والخلافات.
وقال مصدر في مكتبه بمقر رئاسة الوزراء في داونينغ ستريت في بيان إن “العمل الشاق يبدأ الآن ومعا، سيعمل أعضاء مجلس الوزراء الجديد لخدمة الشعب البريطاني”.
وفي وقت لاحق اليوم، سيواجه سوناك للمرة الأولى زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر عند طرح الأسئلة على رئيس الوزراء، في مناظرة سياسية أسبوعية في البرلمان، في الـ12 ظهراً.