دولي

انقلاب في بوركينا فاسو: ضباط يعلنون حل الحكومة وغلق الحدود

أعلن ضباط في جيش بوركينا فاسو، الجمعة، حل الحكومة وإغلاق الحدود حتى إشعار آخر.

ويدير الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو اللفتنانت كولونيل سانداوجو داميبا السلطة في البلد الواقع في غرب أفريفيا.

وسمع دوي إطلاق نار كثيف اليوم الجمعة قرب القصر الرئاسي وداخل المعسكر الرئيسي للجيش وبعض المناطق السكنية في واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو.

وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن مراسليها سمعوا دوي إطلاق نار كثيف قرب القصر الرئاسي، وفي المعسكر الرئيسي للجيش وبعض المناطق السكنية في عاصمة بوركينا فاسو، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة.

وقال مراسلو رويترز إن عدة جنود مسلحين شوهدوا على الطريق الرئيسي المؤدي إلى مقر الرئاسة، وبعض المباني الإدارية، والتلفزيون الوطني الذي توقف عن البث.

وبحسب شهود عيان، فإن جنودا انتشروا على أبرز مفترقات طرق في العاصمة خاصة حي “أواغا 2000″، حيث يقع مقر الرئاسة ومقر المجلس العسكري الحاكم.

كما شوهد تواجد لعسكريين أمام مقر التلفزيون الرسمي الذي تم قطع بثه وحلت شاشة سوداء محل البرامج مع رسالة “لا إشارة فيديو”.

ولم تعرف بعد أسباب إطلاق النار، فيما لم يصدر تعليق رسمي من حكومة البلاد حول الأمر.

ومنذ نهاية كانون الثاني يتولى السلطة في بوركينا فاسو مجلس عسكري بعد انقلاب نفذه.
ووعد اللفتانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا رئيس المجلس العسكري بجعل الأمن أولويته.

وكان داميبا، قد قرر في 13 أيلول الجاري، إقالة وزير الدفاع بارثيليميه سيمبوريه وتولّى المنصب بنفسه، على خلفية تعرض بلاده لسلسلة من الهجمات الإرهابية الدامية منذ بداية آب الماضي.

وتشهد بوركينا فاسو التي تعهدت السلطة الانتقالية فيها بجعل محاربة “الإرهابيين” على رأس أولوياتها، منذ 2015 هجمات تشنّها جماعات بايعت تنظيمي القاعدة وداعش.

وخلّفت دوامة العنف هذه آلاف القتلى وما يقارب مليوني مهجّر، فيما يوجد أكثر من 40% من مساحة البلاد غير خاضعة لسيطرة الدولة، بحسب الأرقام الرسمية.

زر الذهاب إلى الأعلى