غيمة تجسّد الملكة اليزابيث بعد رحيلها
وهذه الغيمة لم تكن العلامة الأولى بالنسبة للبريطانيين، فقد ظهر بشكل مفاجئ، قبل فترة وجيزة من إعلان وفاتها بشكل رسمي قوس قزح مزدوجاً فوق قصر باكنغهام، إلى جانب قوس آخر في قلعة وندسور، حيث احتشد البريطانيون منذ إعلان قصر باكنغهام أن الأطباء أصبحوا “قلقين” بشأن الوضع الصحي الحرج للملكة اليزابيث.
وشوهدت العائلة المالكة تندفع إلى قلعة بالمورال لزيارة الملكة قبل أن تأخذ أنفاسها الأخيرة في أكثر الأماكن المحببة بالنسبة لها. وتم تأكيد نبأ وفاتها في الساعة 6:30 مساء بتوقيت لندن. وقال متحدث باسم قصر باكنغهام: “توفيت الملكة بسلام في بالمورال بعد ظهر اليوم”
وجاءت وفاتها بعد يوم من إعلان إلغاء اجتماع افتراضي الذي كان مقرراً لها مع كبار الوزراء، بناء على نصيحة أطبائها بالراحة. وفي اليوم السابق (الثلاثاء)، تم تصويرها وهي تعين، ليز تراس، رئيسة وزراء جديدة للبلاد في قلعة بالمورال في إسكتلندا، مثيرة القلق حول حالتها الصحية بعد ظهورها في الصورة بوجه شاحب.