ميانمار تسجن سو تشي وسفيرة بريطانية سابقة
وبعد اتهامها بالعديد من الجرائم من قبل المجلس العسكري الحاكم منذ انقلاب فبراير(شباط) 2021، تواجه أونغ سان سو تشي السجن لعقود في نهاية محاكمتها التي استنكرها المجتمع الدولي معتبراً أنها سياسية.
وبرر العسكريون انقلابهم عبر التأكيد بأنهم اكتشفوا أكثر من 11 مليون مخالفة في انتخابات نوفمبر(تشرين الثاني) 2020 التي فازت فيها الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية، بزعامة أونغ سان سو تشي.
في سياق آخر قضت محكمة أخرى في ميانمار بسجن سفيرة بريطانية سابقة فيها مدة عام، وفق مصدر دبلوماسي، الجمعة.
واتُهمت فيكي بومان، سفيرة بريطانيا في ميانمار بين 2002 و2006، وزوجها هتين لين، السجين السياسي السابق في ميانمار، بانتهاك قوانين الهجرة.
والدبلوماسية السابقة موقوفة منذ 25 أغسطس(آب) في رانغون لأنها لم تذكر عنوان المنزل الذي تعيش فيه والمختلف عن العنوان المسجل لدى السلطات، كما ورد في بيان صحافي للمجلس العسكري الحاكم.
وحوكم هتين لين لأنه ساعد زوجته في العيش في منزل مختلف عن المنزل المعلن، وكانا مهددين بالسجن لما يصل إلى 5 أعوام.
وقبل أن تصبح سفيرة، عملت فيكي بومان سكرتيرة ثانية في السفارة البريطانية في ميانمار بين 1990 و1993، وتزوجت في 2006 الرسام هتين لين الذي اعتقل بين 1998 و2004 لمعارضته الحكم العسكري في البلاد.