دولي

السلفادور.. اعتقال 50 ألف شخص في حملة لمكافحة العصابات

اعتقلت السلطات في السلفادور نحو 50 ألف شخص يشتبه في انتمائهم إلى العصابات، منذ أن أعلن الرئيس نجيب بوكيلة، الحرب على المجموعات الإجرامية في البلاد مارس الماضي.

وقال ماوريسيو أريازا، مدير الشرطة المدنية الوطنية “نود أن نبلغ شعب السلفادور بأننا نفذنا 50 ألف عملية توقيف خلال فترة حالة الطوارئ”.

ومثل أريازا، ووزير العدل غوستافو فيلاتورو، ووزير الدفاع رينيه ميرينو أمام البرلمان للمطالبة بتمديد الصلاحيات الممنوحة بموجب حالة الطوارئ والتي تتيح الاستغناء عن إصدار مذكرات توقيف.

ووافق البرلمان على تمديد آخر لحالة الطوارئ لمدة شهر إضافي، بعد أن كان من المقرر أن تنتهي في 20 أغسطس الحالي.

أظهرت استطلاعات الرأي أن هذا الإجراء يحظى بشعبية كبيرة على الرغم من انتقادات منظمات الحقوق المدنية داخل وخارج السلفادور. وتقول تلك الجماعات وأقارب المحتجزين إن الأشخاص قد اعتقلوا دون أدلة أو اتباع الإجراءات القانونية الواجبة وسجنوا لأشهر بالفعل وهم ينتظرون المحاكمة.

يذكر أنه بموجب حالة الطوارئ، يتم تعليق الحق في تكوين الجمعيات، والحق في معرفة سبب الاعتقال والوصول إلى محام. كما يمكن للحكومة أيضا أن تتدخل في المكالمات والبريد الالكتروني لأي شخص تعتبره مشتبها به.

زر الذهاب إلى الأعلى