ملك الأردن: لا استقرار في المنطقة دون التوصل لحل للقضية الفلسطينية
أكد الملك الأردني عبدالله الثاني، اليوم السبت، في كلمته خلال مشاركته في قمة جدة للأمن والتنمية، أن لا أمن ولا استقرار ولا ازدهار في المنطقة من دون حل يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران العام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
ولفت العاهل الأردني، خلال القمة إلى أن التعاون الاقتصادي في المنطقة يجب أن يشمل السلطة الوطنية الفلسطينية لضمان نجاح الشراكات الإقليمية.
وأكد أهمية النظر في فرص التعاون من خلال السعي نحو التكامل الإقليمي في مجالات الأمن الغذائي والطاقة والنقل والمياه . وتابع :”نحن في الأردن نحرص على ترجمة هذه الفرص إلى شراكات حقيقية في المنطقة، عن طريق البناء على علاقاتنا التاريخية والراسخة مع دول مجلس التعاون الخليجي وأشقائنا في مصر والعراق، لخدمة مصالح شعوبنا، وننطلق في هذه الجهود، إيماناً منا بأن السبيل الوحيد للتقدم، هو العمل بشكل تشاركي، حيث إننا في الأردن، ما زلنا نستضيف أكثر من مليون لاجئ سوري، نقدم لهم شتى الخدمات الإنسانية والصحية والتعليمية، كما نواجه المخاطر الأمنية المتجددة على حدودنا، في مكافحة عمليات تهريب المخدرات والأسلحة، التي باتت خطراً كبيراً يداهم المنطقة بأكملها”.