بدء اجتماع مجموعة العشرين في بالي
وسيكون الغزو الروسي لأوكرانيا وانعكاساته العالميّة على الاقتصاد والجغرافيا السياسيّة في صلب المناقشات، لكنّ البحث عن إجماع بين المجتمعين سيكون صعباً، ويُتوقّع أن تكون المناقشات متوتّرة بين الغربيّين وموسكو.
ودعت ريتنو مارسودي، وزيرة خارجيّة إندونيسيا، الدولة المضيفة لمجموعة العشرين هذا العام، الجمعة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك بحضور لافروف.
وقالت الوزيرة في افتتاح اجتماع وزراء خارجيّة المجموعة، “من مسؤوليّتنا إنهاء الحرب في أسرع وقت وتسوية خلافاتنا على طاولة المفاوضات، وليس في ساحة المعركة”.
ويعود آخر لقاء بين بلينكن ولافروف إلى فبراير(شباط) في جنيف، حيث حذّر الوزير الأمريكي روسيا وقتذاك من عواقب هائلة في حال غزوها لأوكرانيا، وهو ما فعلته في 24 فبراير(شباط).
ويُمهّد هذا الاجتماع لقمّة للرؤساء والقادة في نوفمبر(تشرين الثاني)، وسيغتنم بلينكن فرصة انعقاده للضغط على حلفاء أبدوا مواقف مختلفة إزاء أوكرانيا، مثل الهند، ودفعهم إلى النأي بأنفسهم عن موسكو.