سياسية

رئيس الجمهورية: الإعلام الحر عين المجتمع على المسؤولين، يرصد الأخطاء ويؤشر الإنجازات

اكّد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد ، الخميس، أنه يدعم الإعلام الحر فهو عين المجتمع على خطوات المسؤولين، ويرصد الأخطاء ويؤشر الإنجازات المتحققة في المجالات كافة.

وأشار رئيس الجمهورية خلال لقاءه مجموعة من الأكاديميين والمحللين السياسيين والإعلاميين، اليوم الخميس 8 كانون الأول 2022 في قصر بغداد، بحسب بيان صحفي إلى أن العراق من أغنى البلدان بموارده الطبيعية والزراعية والبشرية، وهذه الموارد قادرة على بناء عراق جديد ومتطور.

وأضاف رشيد أنه يولي قضية المياه اهتماما كبيرا لما لها من مساس مباشر في حياة العراقيين، لافتاً إلى أننا نحتاج لإدارة جيدة تتصدى للتحديات في ملف المياه وتعمل على إيجاد الحلول لهذا الملف.

و بين الرئيس أن رئاسة الجمهورية قررت تشكيل هيئة لدراسة ملف المياه وللمساعدة في تنفيذ الخطط الموضوعة من قبل الوزارات المختصة بهذا الصدد، مشيراً إلى أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع خاصة تقليل الهدر في المياه ومنع التجاوزات على الحصص المائية.

وبشأن السجناء والمعتقلين، أكد الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد أن رئاسة الجمهورية مهتمة بمراجعة ملفات السجناء والموقوفين لغرض الاطلاع ودراسة الظروف الخاصة بقضاياهم.

وتطرق الرئيس في حديثه، إلى موضوع الفساد وضرورة محاربته من قبل الجميع، لافتاً إلى أن برنامج الحكومة برنامج جيد ورئيس الوزراء مهتم بتنفيذه وقد بدأ بخطوات فعلية.

كما تناول حديث رشيد الأوضاع السياسية في العراق، مؤكداً ضرورة العمل على التقريب بين وجهات النظر، سيما وأن المسائل العالقة ليست معقدة وبالإمكان حلها وفق القانون والدستور، من خلال الإسراع في إقرار القوانين المعلقة كقانون النفط والغاز.

وتطرق لملف النازحين الذين يعانون اليوم من أوضاع سيئة، مؤكداً أهمية تضافر الجهود والمساعي الإنسانية من أجل تأمين عودتهم إلى مناطق سكناهم بعد تأهيل البنى التحتية وتوفير الأجواء الأمنية المناسبة، مضيفاً نؤمن بعراق قوي اقتصاديا وسياسيا، ونؤمن بحقوق الإنسان، ونفتخر بتاريخ العراق وحضارته.

كما تحدث رئيس الجمهورية عن مشاركته في مؤتمري القمة العربية في الجزائر والمناخ في شرم الشيخ، مبيناً أن الزعماء والقادة العرب والأجانب، الذين التقاهم على هامش القمتين، يرغبون بعودة العراق لممارسة دوره الحيوي في المنطقة لأنه عامل استقرار، حيث أعربوا عن استعدادهم للتنسيق والتعاون مع العراق في المجالات كافة.

وفي جانب آخر من الحديث، تطرق الرئيس إلى زيارته الأخيرة لمحافظة البصرة، واللقاءات التي أجراها خلال محطات الزيارة، وأنها كانت بالنسبة له فرصة حقيقية للاستماع إلى هموم الناس ومطالبهم واحتياجاتهم، مؤكداً رغبته بزيارة كل المحافظات للاطلاع على أوضاعها عن قرب.

بدورهم، طرح الحضور العديد من الأفكار والرؤى حول مستقبل الإعلام والأوضاع السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية، كما استعرض الحاضرون أهم المشاكل التي تعترض عملهم وأداء مهماتهم، معبّرين عن رغبتهم بأن يمارس فخامته الدور الأبوي بين كافة الأطراف وبما يخدم المصالح الوطنية للعراقيين ويحقق لهم الاستقرار والتطور والازدهار، مثمّنين زيارته الناجحة إلى محافظة البصرة، للوقوف بصورة مباشرة على احتياجات ومعاناة المواطنين.

زر الذهاب إلى الأعلى