دولي

أفغانستان تطلب إمدادات طبية طارئة

قال مسؤول أفغاني كبير اليوم الجمعة إن أفغانستان ليس لديها إمدادات طبية كافية لمعالجة مصابي الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من ألف شخص، وذلك مع انتهاء السلطات من البحث عن ناجين في المناطق الجبلية النائية بجنوب شرق البلاد.

وقال المتحدث باسم وزارة الكوارث  محمد نسيم حقاني لرويترز إن “نحو ألفي شخص أصيبوا ودٌمر 10 آلاف منزل جزئياً أو كلياً في الزلزال الذي وقع في الساعات الأولى من صباح الأربعاء في منطقة نائية من البلاد قرب الحدود مع باكستان”.

وأضاف “لا تملك وزارة الصحة أدوية كافية، نحن في حاجة لمساعدات طبية وغيرها من الضروريات لأن الكارثة كبيرة”.

ووقع الزلزال الذي بلغت قوته 6.1 درجة على بعد نحو 160 كيلومترا جنوب شرقي كابول في منطقة جبلية قاحلة تنتشر بها تجمعات سكنية صغيرة كثيراً ما شهدت اشتباكات خلال الحرب الأفغانية التي استمرت عقوداً.

وقال مسؤول بوزارة الصحة إن “هزة أسفرت عن مقتل 5 أشخاص”، لكن لم ترد أنباء بعد عن حجم الأضرار والإصابات الجديدة.

وعرقل سوء الاتصالات وعدم توفر الطرق الملائمة جهود الإغاثة في بلد يواجه بالفعل أزمة إنسانية تفاقمت منذ استيلاء حركة طالبان على السلطة في أغسطس (آب) الماضي مع انسحاب القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة.

وتشكل الكارثة اختباراً رئيسياً للمتشددين الذين نبذتهم كثير من الدول بسبب مخاوف بشأن حقوق الإنسان كما انقطعت عنهم الكثير من المساعدات الدولية المباشرة بسبب العقوبات.

وقالت اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان والإمارات أمس الخميس إنها تعتزم إرسال مساعدات، في حين أرسلت باكستان مساعدات بالفعل عبر الحدود.

وقالت الهند، التي تشهد علاقاتها مع طالبان توترا، إنها أرسلت 27 طنا من المساعدات على متن رحلتين وسيجري تسليمها إلى وكالات إغاثة دولية.

وذكر حقاني أن البحث عن ناجين توقف وذلك بعد نحو 48 ساعة من وقوع الكارثة.

وتابع “انتهت عمليات البحث (عن ناجين)” دون أن يوضح سبب ذلك.

وقال حقاني إن “أفغانستان لا تملك إمدادات ضرورية كافية لعلاج المصابين”.

زر الذهاب إلى الأعلى