الأمن الوطني يرد على تبريرات وزارة التربية بشان تسريب الاسئلة
أكد جهاز الأمن الوطني، اليوم الجمعة، إن خللاً جسيماً في وزارة التربية هو من سمح بتسريب الأسئلة، فيما أشار إلى أن التحقيقات ما زالت مستمرة وتم التوصل إلى حقائق مهمة.
وقالت خلية الاعلام الامني في بيان صحفي، “اطلع جهاز الأمن الوطني على المؤتمر الصحفي لـ وزير التربية هذا اليوم وتصريحاته حول التحقيقات بشأن تسريب الأسئلة الإمتحانية، وفي هذا الصدد يود الجهاز أن يوضح الآتي:
١- سبق لـ رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة أن كلف جهاز الأمن الوطني بالتحقيق من أجل الوصول إلى نتائج حاسمة وقانونية بشأن جريمة تسريب الأسئلة الامتحانية، لذا فان إعلان نتائج التحقيق هي من إختصاص القضاء والجهة التحقيقية حصرًا.
٢- يؤكد الجهاز أن التحقيقات في موضوع تسريب الأسئلة مازالت مستمرة، وقد توصلت لغاية الساعة الى حقائق مهمة ستقدم أمام العدالة، ومن بينها مانتج عن استجواب محتجزين وفق أوامر قضائية بينهم 3 أعضاء في اللجنة الامتحانية المسؤولة عن الاسئلة ومسؤول الأمن عن المديرية التي حدث فيه التسريب، فضلاً عن آخرين نشروا الأسئلة الامتحانية عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وتوصلت التحقيقات إلى وجود خلل جسيم في عمل وزارة التربية سمح بهذا التسريب من خلال حصول أحد المتهمين على 3 مفاتيح مختلفة للخزانة المحكمة أمنياً التي تحفظ فيها الاسئلة الامتحانية والتي من المفترض أن تكون بحوزة الموظفين المسؤولين والمخولين مجتمعين حصراً، بالاضافة الى دلائل إخرى مازالت طور التحقيق من بينها عطل كاميرات المراقبة في البناية.
٣- إن جهاز الامن الوطني يلتزم بالسياقات القانونية المهنية في التعاطي مع القضايا المكلف بها، وإنه سوف يعلن عن نتائج التحقيق فور اكتماله واحالة الملف إلى القضاء داعياً إلى عدم التدخل في سير التحقيق.