السفيرة الأمريكية في كييف تعد بـ”مقاومة العدوان الروسي”
وتحدثت السفيرة بعد أن استقبلها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي قدمت له أوراق اعتمادها.
خلال تناولها أولويات واشنطن تجاه أوكرانيا، أشارت إلى مساعدتها على “مقاومة” الغزو الذي بدأته موسكو في 24 فبراير(شباط) وكذلك من أجل “ضمان أوروبا آمنة ومستقرة” و”توضيح أن القوة لا تصنع الحقّ”.
كما وعدت بتقديم مساعدات إنسانية من الولايات المتحدة لأوكرانيا وضمان أن “يحاسب العالم كله روسيا على الفظائع وجرائم الحرب” التي تنسبها إليها السلطات الأوكرانية.
وأضافت بريدغت برينك “يجب أن تقرر أوكرانيا مستقبلها بنفسها”، مؤكدة التزام واشنطن بالمساعدة في إعادة الإعمار “عندما يحين الوقت”.
مثل العديد من الدول الغربية الأخرى، أعادت الولايات المتحدة فتح سفارتها في كييف في 18 مايو(أيار) بعد أن نقلتها في مرحلة أولى إلى مدينة لفيف القريبة من الحدود البولندية في 14 فبراير(شباط) وأجلت جميع موظفيها من أوكرانيا.
ولم تتعرض العاصمة كييف لتهديدات مباشرة من القوات الروسية منذ انسحابها من المنطقة نهاية مارس(آذار) للتركيز على الجبهتين الشرقية والجنوبية.