الدنمارك تُحذر من انقطاع الغاز الروسي
وشدّدت أورستد على أنها ستواصل دفع ثمن الغاز الروسي باليورو، علماً أن الموعد النهائي للتغيير إلى السداد بالروبل هو 31 مايو (أيار).
وقالت الشركة في بيان: “غازبروم إكسبورت تواصل مطالبة أورستد بدفع ثمن إمدادات الغاز بالروبل”.
وأضافت “ليس لدينا أي التزام قانوني بموجب العقد بذلك، وأبلغنا غازبروم إكسبورت مراراً بأننا لن نفعل”.
وتابعت “لذلك هناك خطر توقف شركة غازبروم إكسبورت عن إمداد أورستد بالغاز. ومن وجهة نظر أورستد سيكون ذلك خرقاً للعقد”.
وأوضحت، أن روسيا لا يمكنها قطع إمدادات الغاز عن الدنمارك بشكل مباشر في غياب خط أنابيب بين البلدين مباشرة.
من جهتها قالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن للصحافيين في بروكسل على هامش قمة للاتحاد الأوروبي: “ندعم أورستد في هذا القرار” ووصفت الطلب الروسي بـ “غير مقبول”.
وأعلنت أورستد أيضاً أنها تملأ منشآتها التخزينية في الدنمارك وألمانيا لتأمين إمدادات الغاز لعملائها.
وتقول روسيا، إنها لن تقبل الدفع مقابل شحنات الغاز الطبيعي إلا بعملتها الوطنية، وطالبت المشترين بفتح حسابات بالروبل تحت طائلة قطع الإمدادات عنهم.
وجاء المطلب الروسي رداً على سلسلة عقوبات غربية على موسكو بعد غزوها أوكرانيا في 24 فبراير (شباط).
وأوقفت روسيا في 21 مايو (أيار) إمدادات الغاز عن جارتها فنلندا بعد أن رفضت مجموعة الطاقة غازوم، الدفع بالروبل.
وقطعت موسكو قبل ذلك الإمدادات عن بولندا، وبلغاريا.
وأعلنت الإثنين شركة الطاقة الهولندية غازتيرا، أن غازبروم أبلغتها بأنّها ستقطع إمداداتها من الغاز الثلاثاء، للسبب نفسه.
ويمثل الغاز 18% من مصادر الطاقة المستهلكة في الدنمارك سنوياً، ومثل الإنتاج الوطني 3 أرباع الغاز المستهلك في 2019.