مسؤول روسي يدعو بلاده لخفض إنتاج النفط 30%
وعزلت العقوبات التي فرضتها الدول الغربية بعد غزو أوكرانيا في فبراير (شباط) القطاع المالي الروسي عن النظام العالمي، كما تسببت في ضغوط على إنتاج ومبيعات النفط بعد أن رفض مشترون الخام الروسي أو طلبوا خصماً.
وسيجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين، لمناقشة اقتراح بحظر النفط الروسي الذي تستورده الدول الأعضاء في الاتحاد عن طريق الشحن البحري بحلول نهاية العام الجاري مع استثناء النفط الذي تستورده ثلاث دول أعضاء في الاتحاد عبر خط أنابيب وهي المجر وسلوفاكيا وجمهورية التشيك.
وقال فيدون، الذي شارك في تأسيس لوك أويل في عام 1991 في مقاله بصحيفة آر.بي.سي “لماذا تبقي روسيا على إنتاج عشرة ملايين برميل في اليوم إذا كان بإمكاننا أن نستهلك ونصدر بفاعلية أكبر ما بين سبعة وثمانية ملايين برميل في اليوم، دون خسائر في ميزانية الدولة والاستهلاك المحلي”.
وكتب أيضاً يقول “أيهما أفضل، أن تبيع عشرة براميل من الخام بخمسين دولاراً للبرميل أم سبعة بثمانين دولاراً للبرميل؟” بينما طالب أيضا بمزيد من الاستثمارات في أسطول الناقلات الروسي قائلاً إن العقوبات رفعت تكاليف استئجار السفن.