واشنطن تتهم الصين بتطوير قواتها النووية وأسلحتها فرط الصوتية بوتيرة مذهلة
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية اليوم الثلاثاء أن الصين تطور قواتها النووية وأسلحتها فرط الصوتية “بوتيرة مذهلة”، الأمر الذي يهدد أمن الولايات المتحدة.
جاء ذلك في تقرير يخطط الأميرال تشارلز ريتشارد، رئيس القيادة الاستراتيجية الأمريكية، لتقديمه للمشرعين الأمريكيين في جلسة استماع مغلقة اليوم الثلاثاء، ونشر على الموقع الإلكتروني للجنة الفرعية المعنية بنفقات وزارة الدفاع بمجلس النواب.
وأشار ريتشارد إلى أن أول اختبار أجرته الصين لصاروخ باليستي عابر للقارات مزود بجهاز فرط صوتي في يوليو الماضي هو “إنجاز تقني له تداعيات خطيرة على الاستقرار الاستراتيجي”.
وكتب ريتشارد في تقريره أن الجهاز المذكور طار مسافة 40 ألف كيلومتر خلال أكثر من 100 دقيقة مشيرا إلى أن الحديث يدور عن “أكبر مسافة وأطول زمن طيران لأي سلاح هجومي اختبرته أي دولة حتى الآن”.
واعتبر ريتشارد أن لدى كل من الصين وروسيا القدرة على “تصعيد الصراع من جانب واحد إلى أي مستوى من العنف، في أي مجال، في جميع أنحاء العالم، بأي وسيلة من وسائل قواتهما الوطنية، وفي أي وقت”. وأضاف أن القوات المسلحة الأمريكية لم يعد ممكنا لها أن تدعي أن “الخطر ما زال منخفضا، خاصة في وقت أزمة”.
وأضاف ريتشارد أن الصين تستثمر بكثافة في تكنولوجيا أسلحة فرط الصوتية بالإضافة إلى تعزيز جهودها لبناء ميادين جديدة لإطلاق صواريخ في غرب البلاد، يضم كل منها حوالي 120 صومعة للصواريخ، الأمر الذي يسمح لبكين بامتلاك صواريخ باليستية “قوية” قادرة على بلوغ أراضي الولايات المتحدة.