توضيح إماراتي بعد زيارة الأسد
قال المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أنور قرقاش، السبت، إن زيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد للإمارات تنطلق من توجه بلاده إلى تكريس الدور العربي في الملف السوري، وقناعتها بضرورة التواصل السياسي والانفتاح والحوار على مستوى الإقليم.
وأضاف قرقاش في تغريدة عبر تويتر، “المرحلة تحتاج خطوات شجاعة لترسيخ الاستقرار والازدهار وضمان مستقبل المنطقة ورفاه شعوبها”.
وتابع: “الإمارات مستمرة في انتهاج سياسة واقعية تجاه خفض التوترات وتعزيز الدور العربي في مقاربة عملية لإيجاد حلول لأزمات المنطقة”.
وأتم، “الظروف الإقليمية المعقدة تستوجب تبني منهجا عمليا ومنطقيا لا يقبل تهميش الجهود العربية الساعية لمواجهة التحديات وتجنب شرور الأزمات والفتن”.
وتأتي تصريحات قرقاش على تويتر بعدما أثارت زيارة رئيس النظام السوري، الجمعة، انتقادا حادا من واشنطن مع إعلان وزارة الخارجية إنها “تشعر بخيبة أمل كبيرة وبقلق” مما وصفته بمحاولة واضحة لإضفاء الشرعية على الأسد.
وتعد زيارة الأسد للإمارات هي الأولى له لبلد عربي منذ الحرب السورية التي اندلعت عام 2011، مما يظهر تحسن العلاقات مع بلد حليف للولايات المتحدة دعم ذات يوم المسلحين الذين قاتلوا الأسد، كما تقول رويترز.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن الأسد التقى بولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي “أكد أن سوريا الشقيقة تعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي، وأن دولة الإمارات حريصة على تعزيز التعاون معها”. والتقى الأسد أيضا حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في دبي.