فرنسا: أمام إيران أيام فقط لإبرام اتفاق نووي
وأضاف لودريان “كلما تقدّمنا أكثر، كلما زادت إيران سرعة إجراءاتها النووية، وكلّما قل اهتمام الأطراف بالانضمام إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، من هنا فنحن بلغنا اليوم نقطة التحول”.
من جهته أكد كبير المفاوضين الإيرانيين مساء الأربعاء عبر تويتر أن الدول التي تتفاوض في فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني باتت قريبة من التوصل إلى اتفاق.
وقال علي باقري: “بعد أسابيع من المفاوضات المكثفة، اقتربنا من التوصل إلى اتفاق أكثر من أي وقت مضى، ولكن إذا لم يُتفق على كل شيء، لن يكون الاتفاق على أي شيء”، معتبراً أن الأمر الآن لـ “شركاء المفاوضات” لاتخاذ “قرارات جدية”.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت ايران أنها تريد “اعلانا سياسيا” من الكونغرس الأمريكي تتعهد فيه الولايات المتحدة بالعودة الى الاتفاق النووي وتطبيقه.
وقال لودريان: “نحن في حاجة الآن إلى قرارات سياسية من جانب الإيرانيين”.
وأضاف “أمامهم خيار واضح جداً، إما أن يتسببوا في أزمة حادة في الأيام المقبلة، يمكننا الاستغناء عنها، أو أن يقبلوا بالاتفاق الذي يحترم مصالح جميع الأطراف، وخاصة مصالح إيران”.
لكنّ الوزير الفرنسي أكد في الوقت نفسه أن التوصل لاتفاق أصبح “في متناول اليد”.
وشدد لودريان على أنّ بقية الأطراف الموقعة على الاتفاق بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، والصين، وروسيا، وكذلك الولايات المتحدة التي انسحبت منه في 2018 توصلت إلى “تفاهم” على الاتفاق في فيينا، وكل ما يبقى الآن هو موافقة إيران عليه.
لكنه لفت الى أن الوقت ينفد لأن إيران تواصل تكثيف أنشطتها النووية، قائلاً: “كلما استمر الأمر، زادت إيران تسريع إجراءاتها النووية”.