متحور جديد من “أوميكرون” في فرنسا
كشف موقع شبكة “سي ان بي سي” CNBC الأميركية عن متغير IHU أو سلالة B.1.640.2 التي سبقت متغير أوميكرون، ونجحت فقط في إصابة 12 حالة في فرنسا، تم تحديدها حتى الآن.
وأكدت مجموعة من العلماء الفرنسيون بمعهد IHU للأمراض الوبائية في حوض البحر المتوسط أن المتغير الجديد من فيروس سارس-كوف-2، يمتلك 46 طفرة، من بينها 14 طفرة موجودة على بروتين سنبلة الفيروس”.
ويُعتقد أن “المتغير نشأ في الكاميرون أو فرنسا، حيث أن أول شخص أصيب به قدم إلى فرنسا من الكاميرون”.
وشرح الباحثون أن “اثنين من الطفرات في بروتين سنبلة المتغير IHU، وهو جزء من الفيروس الذي يرتبط بالخلايا البشرية ويسمح له بإصابتها، هماN501Y وE484K، والتي ظهرت أولهما لأول مرة في متغيرألفا أو B.1.1.7 والتي تبين أنها تتسبب في زيادة قابلية الانتقال الفيروس ونشر العدوى بين البشر”.
في حين أن “الطفرة الثانية E484K هي طفرة هروب تسمح للفيروس بالهرب من استجابة الجسم المضاد لجهاز المناعة البشري، مما يعني أن أنواع الفيروس ذات الطفرة E484K قادرة على إصابة الأفراد بسهولة أكبر من المتغيرات الأخرى، حتى لو تم تطعيمهم باللقاحات”.
وتتواجد هذه الطفرة في سلالات ألفا B.1.1.7 وبيتا B.1.351 وغاما .P.1 ولهذا يرى العلماء أن “وجود هذه الطفرات يعني أن متغير IHU هو على الأرجح أكثر قابلية للانتقال وأكثر مقاومة للقاحات من متغير أوميكرون”.