علماء يطورون لقاحا مضادا لكورونا من التبغ
يعمل باحثون من تايلاند على تطوير لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، باستخدام أوراق التبغ، في ظل المخاوف المتصاعدة من المتحور “أوميكرون”.
وذكرت شبكة “سكاي نيوز” إن التجارب على اللقاحات القائمة على أوراق التبغ بدأت منذ 2020، ومن المنتظر أن تنطلق التجارب السريرية على البشر، خلال ربيع العام المقبل.
ويعتمد اللقاح المرتقب على التبغ الأسترالي المعروف بمستواه المنخفض من النيكوتين، والذي يختلف عن التبغ الذي يجري استخدامه في صناعة السجائر، حيث يسعى العلماء للاستفادة من السرعة التي ينمو بهذا هذا التبغ، والتي تتيح تحويله إلى لقاح في غضون شهر فقط.
من جانبها، قالت المديرة التنفيذية في شركة “بيا فيتو فارم”، سوثيرا تايشاخو نافود، إن تطوير نموذج من هذا اللقاح يستغرق عشرة أيام فقط، كما لا تتجاوز مدة التجارب عليه ثلاثة أسابيع، والتي ستحدد مدى فاعليته، مشيرة إلى أن العمل جار على تطوير لقاح مضاد لمتحور “أوميكرون”، خلال الوقت الحالي.
وتعتمد طريقة إنتاج لقاح من التبغ على تحويل أوراق التبغ إلى ما يشبه تربة خصبة لإنتاج بروتينات تتصدى لفيروس كورونا المستجد، بعدها يتم عصر هذه النباتات بهدف استخراج البروتينات التي تساعد جهاز المناعة على التصدي لفيروس كورونا.
ويتم حقن الإنسان بهذا اللقاح، وهو ما يفترض أن يحفز أجساما مضادة في جسم الإنسان تتولى محاربة عدوى الفيروس، وفي حال نجاح التجارب فإن الخبراء يرجحون أن يصبح هذا التطعيم جاهزا للاستخدام في أواخر سنة 2022.