اليابان وأمريكا تضعان خطة لمواجهة أي طارئ في تايوان
تقول الصين، إن تايوان ذات الحكم الديمقراطي أرض “مقدسة” تابعة لها، وكثفت في العامين المنصرمين الضغوط العسكرية والدبلوماسية لتأكيد مطالب السيادة عليها مما أجج الغضب في تايبه وأثار قلقاً شديداً في الغرب.
وتقول الحكومة التايوانية إنها تريد السلام لكنها ستدافع عن نفسها إذا لزم الأمر.
وقالت كيودو إنه بمقتضى الخطة، ستنشئ قوات مشاة البحرية الأمريكية قواعد مؤقتة بسلسلة جزر نانسي الممتدة من كيوشو، وهي واحدة من جزر اليابان الأربع الرئيسية، إلى تايوان، وذلك في المرحلة الأولى من حدوث أمر طارئ في تايوان، كما ستنشر قوات.
وأضافت أن القوات المسلحة اليابانية ستقدم دعماً لوجستياً يشمل مثلاً الذخيرة والوقود.
وذكرت وكالة الأنباء أن اليابان، الحاكم الاستعماري السابق لتايوان، والولايات المتحدة ستتوصلان على الأرجح إلى اتفاق على بدء صياغة خطة رسمية خلال اجتماع لوزراء الخارجية والدفاع بالبلدين أوائل العام المقبل.
ولم يتسن الحصول إلى الآن على تعليق من المسؤولين بوزارة الدفاع اليابانية.
وقال مسؤولون أمريكيون، مشترطين عدم الكشف عن هوياتهم، لوقت طويل إنه في ظل وجود عشرات الآلاف من القوات الأمريكية في اليابان ونظراً لقربها من تايوان، فإن طوكيو ستضطلع بدور مهم على الأرجح عند حدوث أي طارئ في الجزيرة.
وتعتبر الصين تايوان إقليماً مارقاً وتنتظر اليوم الذي يمكن أن تعيد فيه الجزيرة إلى سيطرتها، سلمياً أو عسكرياً.