رئيس الجزائر: القمة العربية ستكون جامعة
ورحب تبون، في مقابلة مصورة مع وسائل إعلام محلية بثت مساء اليوم الجمعة، بحضور سوريا لتلك القمة المرتقبة في مارس (آذار) 2022.
وقال الرئيس الجزائري: ” نأمل في أن تكون القمة العربية المقبلة انطلاقة جديدة للعمل العربي المشترك. ستكون هذه القمة جامعة وشاملة ولا تكرس التفرقة العربية”.
وأكد تبون، على ضرورة إصلاح الجامعة العربية التي تبقى الهيئة الوحيدة من بين المنظمات الدولية بما فيها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، التي لا زالت على حالها.
وأبرز تبون العلاقات الطيبة لبلاده مع الجميع، إلا مع “من يريد معاداة الجزائر”.
وفي حواره قال تبون “العلاقات الجزائرية الفرنسية ستعود لسابق عهدها ولكن يجب أن يعرف الجانب الفرنسي أننا نتعامل معه النّد للند، ولسنا تحت جناحه ولا نسمح له بعرقلة مصالحنا كما لا نعرقل بدورنا مصالحه “.
وقال تبون إن التركيز في السنة المقبلة 2022 سيكون صوب الإصلاحات الهيكلية في الاقتصاد وإعادة النظر في توجيه الدعم.
وأوضح في لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام، “لا أطلب الولاء من أحد، أطلب الولاء للعمل وللوطن”.
وعن الاكتفاء الذاتي قال تبون إنه لا يوجد دولة في العالم حققت اكتفاءها الذاتي بالكامل، “في حين أننا قادرون على انتاج استهلاكنا في العديد من المواد الاستهلاكية”.
وعن الاستثمار الخارجي في بلاده قال تبون “الاستثمار أفضل من الاستيراد”، ولكن نحن لدينا شروط صارمة للمستثمرين الأجانب في بلادنا، الدول غير القوية هي التي تسمح بالاستثمار بدون شروط ونحن نقبل الاستثمار بما يحمي مصالح المواطنين ولا يضيع مصالح المستثمرين “.