اليابان تدرس السحب من احتياطياتها النفطية
وبينما ألمح رئيس الوزراء فوميو كيشيدا في مطلع الأسبوع إلى استعداده لذلك بعد طلب من واشنطن، تواجه اليابان رابع أكبر مشتر للنفط في العالم، قيوداً على السحب من احتياطياتها، وهي عبارة عن مخزونات عامة وخاصة، لا يمكن استخدامها عادة إلا في أوقات النقص.
وقال أحد المصادر إن الحكومة تدرس السحب من مخزونات الدولة دون مساس بالحد الأدنى المطلوب.
وذكر مصدر ثان أن المسؤولين يبحثون أيضاً الاحتياطيات الخاصة التي تشكل جزءاً من الاحتياطي الوطني، والتي يرى بعض المستشارين أنه يمكن السحب منها دون قيود.
وقال مصدر ثالث: “ليس لدينا خيار سوى التوصل لشيء ما” بعد طلب الولايات المتحدة.
ونفى كبير أمناء مجلس الوزراء هيروكازو ماتسونو اليوم الإثنين اتخاذ قرار بعد، بينما قال كيشيدا يوم السبت، إن الحكومة تعكف على دراسة ما يمكن أن تفعله من الناحية القانونية.
وقال المصدر الثاني: “سيتعين تغيير القانون وسيستغرق ذلك وقتاً. لكن البعض يقول إن من الممكن السحب من المخزونات الخاصة”.
وتحتفظ شركات يابانية خاصة بما فيها المصافي بحوالي 175 مليون برميل من النفط الخام والمنتجات النفطية ضمن الاحتياطي البترولي الاستراتيجي، وهو ما يكفي لاستهلاك حوالي 90 يوماً.
وتقدمت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بطلب غير معتاد للقوى الاقتصادية الكبرى الأخرى لدراسة السحب من احتياطياتها النفطية بعد رفض أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك، وحلفاؤها مراراً طلباتها لزيادة الإنتاج.