ألمانيا: تحذير استخباراتي من تنامي الاتجاه المتشدد بين منكري كورونا
وقبل احتجاجات جديدة مقررة لحركة ما يعرف بـ”التفكير الجانبي” في مدينة لايبتسيغ اليوم السبت، قال كرامر لشبكة التحرير الصحفي “دويتشلاند” إن من الممكن للعوامل المتمثلة في “الموجة الرابعة من الوباء والنقاش حول الجرعة التنشيطية وتشديد تدابير كورونا مثل توسيع نطاق العمل بقاعدة 2 جي أن تؤدي إلى إعطاء دفعة لهذا التيار”.
يذكر أن قاعدة “2 جي” تقصر الدخول إلى الأماكن المغلقة مثل السينمات والمطاعم وغيرها على الملقحين ضد كورونا والمتعافين من كورونا فقط.
وأوضح كرامر أن تنامي التشدد بين أفراد هذه الحركة أصبح من الممكن ملاحظته في التعليقات على الإنترنت وليس في المظاهرات فقط.
وأضاف كرامر: “صرنا نشهد في كل أنحاء البلاد مضايقات وشتائم وتعديات وسلوكا شديد العدوانية”، مشيراً إلى أن هذا أصبح من مظاهر الحياة اليومية في الوقت الراهن.
وأعرب كرامر عن اعتقاده بأن الموجة الرابعة من الوباء وأوجه القصور في التواصل مع الناس وتناقض مواقف الساسة من جرعات التطعيم التنشطية أدت إلى شعور هذا الطيف بتعزز موقفه وزيادة حالة التأجج داخله.
يذكر أن حركة تطلق على نفسها “حركة لايبتسيغ” تعتزم التظاهر ضد تدابير كورونا في المدينة الكبرى الواقعة بولاية سكسونيا اليوم، وكانت الحركة أخطرت بالأساس عن مشاركة 3000 شخص في هذه المظاهرة، لكن السلطات خفضت العدد المسموح به إلى 1000 شخص نظراً لتطورات الجائحة في ولاية سكسونيا.
ومن المنتظر أن تكون هناك عدة مظاهرات مضادة.
واستعدت الشرطة للانتشار بشكل كبير.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة لايبتسيج شهدت قبل عام مظاهرة لحركة التفكير الجانبي شارك فيها أكثر من 20 ألف شخص.